اعتبر محمد البريم "أبو مجاهد" أن حركة التضامن مع شعبنا الفلسطيني الصامد, عبر زيارات الوفود الرسمية وبخاصة وفد قيادات مصر, الذي يدخل الآن قطاع غزة بمثابة دعماً قويا لجماهير شعبنا ومقاومتنا, هذا الدعم الذي يجب أن يترجم بالمساندة الكاملة, لمشروع تحرير فلسطين وتطهير المسجد الأقصى من دنس الصهاينة. وطالب "أبو مجاهد" رئيس السلطة الفلسطينية التوجه الفوري لقطاع غزة, لترسيخ وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني, الذي يستفيد من حالة الانقسام المؤسف, فالدعوة الآن مواتية للوحدة على خيار المقاومة والجهاد, للحافظ على ثوابت القضية الفلسطينية والبدء بحرب التحرير الشاملة التي لن تتأخر عنها جماهير الأمة. وقال الناطق باسم لجان المقاومة بعد فشل التسوية, ووصولها منذ زمن طويل لطريق مسدود وسط تعنت العدو الصهيوني, الذي لا يؤمن بمشاريع التسوية بل يسعى إلي تفتيت القضية الفلسطينية, ومصادرة الأرض وتهويد المقدسات , فلا مجال لشعبنا إلا التمسك بخيار المقاومة المسلحة, الذي أثبت فاعليته في كل تجارب الشعوب التي سعت نحو الحرية والاستقلال. ودعا "أبو مجاهد" جماهير شعبنا في الضفة الباسلة والقدس المغتصبة, إلي الخروج في انتفاضة شاملة نصرة لشعبنا الصامد في غزة المقاومة, ولمواجهة ما تتعرض له الضفة المحتلة من استباحة شاملة من قبل المستوطنين وقوات الجيش الصهيوني بشكل يومي, فأشلاء أطفال ونساء غزة تستصرخ فيكم همم الشهداء طوالبة وأبو الهنود والأخرس والكرمي لتعيد الأمجاد وتتكامل صورة مقاومتنا المشرفة نحو التحرير والاستقلال بإذن الله.