قال أحمد ولد داده رئيس (تكتل القوى الديمقراطية) الموريتاني المعارض، إن بلاده تعيش ظروفا أمنية وفراغا قانونيا وتشريعيا وسياسيا خطيرا جدا. وشدد ولد داده على أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة في بلاده هو التشاور والإجماع من خلال إطار توافقي يحاكي اتفاق داكار الذي أنهى الأزمة السياسية. وأشار إلى أن الانقلاب ليس حلا بل هو جزء من المشكلة، فضلا عن كون الانقلابات لم تعد مقبولة دوليا، مشددا على أن الجيش جمهوري وحامي السيادة الوطنية، ويجب أن يكون خارج اللعبة السياسية لأنه يحتاج إلى رفع معنويات جنوده في جبهات القتال. وأوضح أن المعارضة تريد حلولا ديمقراطية لمشاكل موريتانيا، من خلال صناديق الاقتراع..نافيا إجرائه لأي اتصال مع المؤسسة العسكرية منذ حادث إصابة الرئيس ولد عبدالعزيز.