وقّع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية اتفاقية شراكة وتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، يتمّ بموجبها انضمام المركز إلى مشروع "فهرس الإمارات الوطني للمكتبات" الذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي الثقافي وإثراء التواصل الحضاري في المجتمع. جاء ذلك خلال زيارة قام بها سعادة بلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، إلى مقر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي. وقد قامت أمل الهدابي، المدير التنفيذي لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بالتوقيع على الاتفاقية مع بلال البدور ممثلاً لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد الدكتور جمال سند السويدي رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية قال : إن هذه الاتفاقية ستسهم في تحقيق أهداف المركز المتمثلة في إجراء الدراسات والبحوث، ودعم صناع القرار عبر توفير البحوث والتحليلات المختلفة، وتقديم برامج خاصة لخدمة المجتمع من خلال تنظيم العديد من الفعاليات العلمية والثقافية، فضلاً عن تطوير المهارات الوظيفية للكوادر البحثية من مواطني الدولة من خلال البرامج التدريبية والتأهيلية. وأكد السويدي أن المركز يعكف حالياً على تنفيذ استراتيجيته لرفع عدد مقتنيات "مكتبة اتحاد الإمارات" ليصل إلى مليون عنوان من المطبوعات والإصدارات والوثائق قبل حلول نهاية عام 2013، موضحاً أن المركز يولي أهمية بالغة لجميع المطبوعات الوطنية الخاصة بدولة الإمارات، أياً كان مجالها وطبيعتها. وأشار إلى أن مكتبة اتحاد الإمارات هي مكتبة متخصصة في مجالات العلوم السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية، وتهتم بجمع المواد المكتبية المتعلقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنطقة الخليج العربي بشكل خاص، والمنطقة العربية والعالم بشكل عام. وتضم المكتبة العديد من الكتب والمراجع العلمية ودوائر المعارف والدوريات، ومجموعة من الوثائق الخاصة والتقارير الرسمية والخرائط وقواعد البيانات الإلكترونية، وهي في مجملها تغطي مجالات اختصاصات المركز، باللغتين العربية والإنجليزية. من جهته أثنى بلال البدور، الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على انضمام مركز الإمارات للدراسات إلى مشروع "فهرس الإمارات الوطني للمكتبات" الذي سيعمل على توفير الوقت والجهد والمعلومات للباحثين والطلاب والقراء، مشيراً إلى أن العلاقة بين المركز والوزارة وطيدة، وتقوم على الشراكة والتعاون المثمر، وستؤدي إلى إحداث طفرة نوعية في نشر الوعي في المجتمع وتثقيف أفراده