أبوظبي: عقد أمس بمقر وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجمع بأبوظبي مؤتمراً صحفياً تحت رعاية عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وحضره بلال البدور المدير التنفيذي للثقافة والفنون في الوزارة، حيث أعلنت الوزارة عن مجالات الترشح لجائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب في دورتها الخامسة لعام 2010. ووفقاً لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية شملت المجالات الخمسة المحددة للجائزة فروعاً جديدة وهي في مجال العلوم فرع "الطاقة"، ومجال الآداب فرع "الكتابة الدرامية" ومجال الفنون التشكيلية فرع "التصوير الفوتغرافي" ومجال فنون الأداء فرع "الموسيقى" ومجال الدراسات والبحوث فرع "الدراسات البيئية". ومن ضمن شروط الجائزة أن يكون المرشح من مواطني دولة الإمارات ويمكن للشخص أن يتقدم بطلب ترشيح نفسه إلى إدارة الجائزة بصورة مباشرة، كما يمكن للجهات الثقافية والعلمية أن ترشح للجائزة من تراه مناسباً لنيلها كل في مجاله، على أن يكون المرشح على دراية بترشيحه. وكانت وزارة الثقافة الإماراتية قد شكلت لجنة عليا للجائزة يترأسها عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وعضوية بلال ربيع البدور المدير التنفيذي للثقافة والفنون في الوزارة، والدكتورة لميس محمد حمدان والدكتور محمد إبراهيم المعلا والدكتور علي صالح بن تميم وأحمد زكريا الجسمي وظاعن شاهين ظاعن. وخلال المؤتمر الصحفي أشار بلال البدور إلى أنه منذ اطلاق الدورة الأولى للجائزة تم تخصيص مليون درهم قيمة مادية لها، بحيث يمنح الفائزون في كل فرع 200 ألف درهم إضافة إلى ميدالية ذهبية تحمل بيانات الفوز وشهادة تقدير، مما يمثل إضافة كبيرة للقيمة المعنوية التي تمثلها الجائزة والتي يسلمها رئيس الدولة للفائزين في حفل رسمي يحضره حكام الإمارات وأولياء العهود والوزراء وكبار المسؤولين في العيد الوطني.