الدستور ليس نصا قرأنيا قطعيا او موقوفا. وليس حديثا نبويا صحيحا ورد ذكره في المسند أو الموطأ أو الصحيحين. بل هو عمل بشري انا وانت من صنعناه ودبجناه، وبالتالي فتعديله أو الغاؤه بالكليه لا يدخل ابدا في دائره الحلال أو الحرام. إنني أري أن تعديله أمر طبيعي ومنطقي لحيثيات من أهمها أن فتره رئيس الجمهوريه لا تكفي لإنجاز ضرورات المرحله والمشاريع التي بدأناها. دعونا نختلف دون تخوين أو سباب.. الأجتهاد البشري علي مر الزمان والمكان قابل للتصويب والتعديل، وما يدور في فلك تعديل الدستور يدخل في دائره انتم أعلم بأحوال دنياكم . في كل بلاد الدنيا يتم تعديل الدساتير، فمصر دون غيرها في المنطقه صاحبه مشوار طويل وممتد في الممارسه وإبداء الآراء. للمره الألف شارك وكن إيجابيا ومن حقك أن تقول رأيك سلبا أو إيجابا العبره أن تحافظ علي حقك المكفول قانونا وهو الإدلاء برأيك. لكن أن تسير في طريق هدم الوطن فهو ما لا نقبله القلاقل الموجوده في منطقه الشرق الأوسط لا تعني شيئا عند الأعداء. هدفهم الأوحد هدم الركن والأم هدفهم لمن لا يعلم مصر الحضاره والتاريخ. أنا وأنت من نملك تفويت الفرصه علي هؤلاء بالمشاركه والإيجابية. وضرب المخططات المقيتة التي سئمنا منها.