الدستور ليس نصا قرأنيا قطعيا او موقوفا .وليس حديثا نبويا صحيحا ورد ذكره في المسند أو الموطأ أو الصحيحين . بل هو عمل بشري انا وانت من صنعناه ودبجناه وبالتالي فتعديله أو الغاؤه بالكليه لا يدخل ابدا في دائره الحلال أو الحرام .هذه المقدمه ضروره لهؤلاء الذين يعترضون علي التعديل ويقدمون الحيثيات علي ذلك . الا انني اري ان تعديله أمر طبيعي ومنطقي لحيثيات من أهمها أن فتره رئيس الجمهوريه لا تكفي لإنجاز ضرورات المرحله والمشاريع التي بدأناها .. نختلف نعم لكن ليسمح لي المخالفون والمعترضون ألا يزايدوا علي وطنيتي واخلاصي . وانا ايضا أحترم لهم تخوفاتهم أذا كانت نابعه من اخلاص وخوف علي مصر . دعونا نختلف دون تخوين أو سباب . دعونا نؤمن أن رأيك صواب الا انه يحتمل الخطأ . الأجتهاد البشري علي مر الزمان والمكان قابل للتصويب والتعديل . وما يدور في فلك تعديل الدستور يدخل في دائره انتم أعلم بأحوال دنياكم . في كل بلاد الدنيا يتم تعديل الدساتير فلا نري مايحدث في بلادنا هل هي مكتسبات الخلاف التي ترسخت لدينا بعد عام 2011 ام هي المعارضه والوقوف في خندقها وان كان ذلك علي حساب الوطن . مصر دون غيرها في المنطقه صاحبه مشوار طويل وممتد في الممارسه وإبداء الآراء. فماذا أصابنا حتي نصل الي هذا المستنقع من التلاسن والتلاعن . علي صفحات التنافر لا التواصل . للمره الألف شارك وكن إيجابيا ومن حقك أن تقول رأيك سلبا أو إيجابا العبره ان تحافظ علي حقك المكفول قانونا وهو الإدلاء ب رأيك.لكن أن تسير في طريق هدم الوطن فهو ما لا نقبله . القلاقل الموجوده في منطقه الشرق الأوسط لا تعني شيئا عند الأعداء. هدفهم الأوحد هدم الركن والأم هدفهم لمن لا يعلم مصر الحضاره والتاريخ . انا وانت من نملك تفويت الفرصه علي هؤلاء بالمشاركه والإيجابية. وضرب المخططات القذرة التي سئمنا منها . *كاتب المقال