أعرب الإعلامي معتز الدمراش عن سعادته بفوز الزميل سيد محمود من مجلة "الاهرام العربي" بجائزة الصحافة العربية بدبي فئة الصحافية الثقافية عن موضوع "محمود درويش في مصر، أنا النيل وهذا الاسم يكفيني" وعن فخره بالتمثيل المشرف للصحافة المصرية والعربية ضمن الأعمال المشاركة لنيل الجائزة في دورتها ال18. أكد الإعلامي معتز الدمراش في تصريحات خاصة ل "الاهرام العربي" ، أن المهنية في ممارسة الإعلام هي الوسيلة الناجعة لمواجهة الاسلاموفوبيا عبر الالتزام بمبادئه ومعاييره وعدم البعد عن مواثيق الشرف الاعلامية ، وتوفير المعلومة التي تحترم عقل المتلقي الذي نعمل على إرضاء طموحاته، وبتقديم محتوي إعلامي يخاطب المجتمعات في الداخل أولاً ليؤثر بشكل فعال وبمهنية وموضوعية لاكتساب ثقة الغرب لينقل عنا ما يحدث في مجتمعاتنا.
وحول مساهمة شبكات التواصل الاجتماعي في تكوين النظرة السلبية عن المسلمين لدى المجتمع الغربي يقول معتز الدمراش: "دون شك فهناك تجارب سيئة، رغم وجود الجيد منها على وسائل التواصل الاجتماعي والآن وبعد قراءة ما يحدث في العالم خاصة خلال عام 2019 فهناك مساعي دولية بوضع اقتراحات تفرض مزيدا من الضوابط على المحتوى الذي يتم عرضه عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن هناك اتجاه للسيطرة أو التحكم أكثر فيما سيتم نشره على هذه المواقع التي ألحقت الضرر بالمجتمعات العربية باستغلالها في استقطاب الشباب لتنفيذ عمليات إرهابية تمت تحت إغراء جاذبية التواصل الاجتماعي عانت منها للأسف الشديد الإنسانية جمعاء وليس في العالم العربي فقط بل كافة أنحاء العالم.