تشريعية النواب توافق نهائيا على تعديل قانوني مجلس النواب، وتقسيم الدوائر الانتخابية    تكريم رئيس مصرف أبوظبي الإسلامي مصر كأحد أبرز القادة المؤثرين عربياً    البورصة المصرية تربح 8.4 مليار جنيه في ختام تعاملات الخميس    إيران تحمل واشنطن مسئولية أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية    النيابة الإدارية تحيل مدرسا للمحاكمة التأديبية لاتهامه بالتحرش جنسيا بطالبة ابتدائي في الشرقية    محافظ الغربية يستقبل وكيل وزارة الزراعة الجديد    كامل الوزير: نستهدف وصول صادرات مصر الصناعية إلى 118 مليار دولار خلال 2030    "رجال الأعمال" شركات صينية تعتزم إنشاء والتوسع في استثماراتها بمصر    مدير تعليم القليوبية يتابع امتحانات صفوف النقل    مصادر دبلوماسية في برلين: أحد قتيلي السفارة الإسرائيلية بواشنطن يحمل الجنسية الألمانية    وزير الداخلية الفرنسي يأمر بتعزيز المراقبة الأمنية في المواقع المرتبطة باليهود بالبلاد    شاهدة عيان : إلياس رودريجيز اعترف على نفسه للشرطة وقال فعلتها من أجل غزة    استدعاء سفير إسرائيل بإسبانيا وإيطاليا بعد إطلاق النار على دبلوماسيين بجنين    جيش الاحتلال يوجّه إنذارا بإخلاء 14 حيًا شمال قطاع غزة    علي جبر يلتقط صورة تذكارية مع الكأس الجديدة لبطولة دوري أبطال إفريقيا    كاف يكشف عن التصميم الجديد لدوري أبطال إفريقيا    عاجل.. غياب عبد الله السعيد عن الزمالك في نهائي كأس مصر يثير الجدل    تراكم الديون والتخفيضات الضريبية المريكية عوامل تساعد في زيادة سعر الذهب (تفاصيل)    نوال الدجوي تتجاهل أزمة ميراث الأحفاد وتظهر بكامل أناقتها داخل عرض الأزياء السنوي للجامعة    مصرع طفلين أطاح بهما جرار زراعى ودراجة بخارية بالشرقية    مشاجرة بين طالبين ووالد أحدهما داخل مدرسة في الوراق    الحكم في سب وقذف إمام عاشور لأحد المشجعين.. 19 يونيو    «القومي للمرأة»: استحداث اختصاص اضافي للجنة البحث العلمي    سون هيونج مين يقود توتنهام لتحقيق لقب الدوري الأوروبي ويصف نفسه ب"أسطورة ليوم واحد"    شوبير يكشف موعد إعلان الأهلي عن صفقة "زيزو".. ومواجهة ودية للفريق    مباشر مباراة الأهلي والمنتدى المغربي في نصف نهائي الكؤوس الأفريقية لكرة اليد    مواعيد مباريات الخميس 22 مايو 2025.. نصف نهائي كأس الكؤوس لليد وصراع الهبوط بالسعودية    «سيدات يد الأهلي» يواجهن الجمعية الرياضية التونسي بكأس الكؤوس الإفريقية لليد|    توجيه رئاسى بشأن البنزين المغشوش: محاسبة المتسببين واتخاذ التدابير اللازمة    «سلوكك مرآتك على الطريق».. حملة توعوية جديدة لمجمع البحوث الإسلامية    وزارة الخارجية تشارك فى تدشين مسارات مستدامة لأول مرة بمطار القاهرة    «مصر القومي»: التعديلات المقترحة على قوانين الانتخابات محطة مفصلية ضمن مسار التطوير السياسي    جامعة بنها الأهلية تنظم اليوم العلمي الأول لكلية الاقتصاد وإدارة الأعمال    انطلاق أعمال تصحيح الشهادة الإعدادية الأزهرية بمنطقة الأقصر    الموت يفجع المطربة أروى    الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر    الأزهر للفتوى يوضح أحكام أداء المرأة للحج    المستشفيات الجامعية تنظم الاحتفالية السنوية لنظافة الأيدي    الزراعة : تعزيز الاستقرار الوبائي في المحافظات وتحصين أكثر من 4.5 مليون طائر منذ 2025    محافظ دمياط يتابع تطوير عيادة الطلبة بشطا    طريقة عمل البسبوسة، مرملة وطرية ومذاقها لا يقاوم    الأحد.. وزير الثقافة يدشن تطبيق "ذاكرة المدينة" الخاص بجهاز التنسيق الحضاري    الليلة.. قصور الثقافة تقيم معرض تجربة شخصية بالعريش ضمن مشروع المعارض الطوافة    محافظ القاهرة يُسلّم تأشيرات ل179 حاجًا (تفاصيل)    القبض على مالك مصنع غير مرخص لإنتاج الأسمدة والمخصبات الزراعية في المنوفية    الحكومة تستعرض تفاصيل مشروع القطار الكهربائي السريع.. 2000 كم و60 محطة لنقلة حضارية في النقل الأخضر    راتب 28 ألف جنيه شهريًا.. بدء اختبارات المُتقدمين لوظيفة عمال زراعة بالأردن    كريم محمود عبدالعزيز: دخلت في إكتئاب.. ووحيد حامد أنقذني باتصال واحد    وزير الصحة يُهنئ رئيس هيئة «الاعتماد والرقابة» لحصوله على جائزة الطبيب العربي ل2025    عاصي الحلاني يختتم مهرجان القبيات الفني في لبنان أغسطس المقبل    طلاب الصف الأول الثانوي يؤدون اليوم امتحان العلوم المتكاملة بالدقهلية    "صحانا عشان الامتحانات".. زلزال يشعر به سكان البحيرة ويُصيبهم بالذعر    هبة مجدي بعد تكريمها من السيدة انتصار السيسي: فرحت من قلبي    لماذا زادت الكوارث والزلازل خلال الفترة الحالية؟.. أمين الفتوى يوضح    حكم من يحج وتارك للصلاة.. دار الإفتاء توضح    سامر المصري: غياب الدراما التاريخية أثَّر على أفكار الأجيال الجديدة    خالد الجندي: الصلاة في المساجد التي تضم أضرحة «جائزة» بشروط شرعية    الجمعة 6 يونيو أول أيام العيد فلكيًا.. والإجازة تمتد حتى الاثنين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حصاد اليوم الأول ل«منتدى إعلام مصر» بالشراكة بين المعهد الدنماركى و«الوطن»
نشر في الوطن يوم 28 - 10 - 2018

انطلقت، اليوم، فعاليات «منتدى إعلام مصر»، فى نسخته الأولى، بعنوان: «الإعلام وعصر ما بعد المعلومات.. خطوة إلى الأمام»، الذى ينظمه النادى الإعلامى بالمعهد الدنماركى المصرى للحوار DEDI، بشراكة استراتيجية مع جريدة «الوطن» ومشاركة عدد من الصحف ووسائل الإعلام العربية والدولية.
وقال عبدالفتاح الجبالى، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، فى كلمته لافتتاح «منتدى إعلام مصر»: «إن المنتدى يأتى انطلاقاً من دورنا لمناقشة التحديات التى تواجه الإعلام ومحاولة الوصول إلى خارطة طريق لمواجهتها، وكذلك التباحث حول مستقبل الإعلام فى شكله الحالى»، مضيفاً: «فوجئنا جميعاً أمس بقصة الشابة المصرية التى زعمت أن وكالة ناسا تبنت فكرتها، وتأكد للجميع أن التجربة مفبركة تماماً».
وتابع «الجبالى» قائلاً: «أصبحنا أمام قضية مهمة، تفتح لنا مجالاً جديداً من مراحل العولمة فى الإعلام، وإن كانت هذه التطورات تصب مباشرة فى مصلحة حرية الرأى والتعبير، خاصة أن التغيرات تتزامن مع ما نعانى منه فى وسائل الإعلام المختلفة، فهناك ارتفاع رهيب فى تكلفة العملية الإنتاجية وقنوات وصحف ومواقع أُغلقت، وأخرى فى طريقها للإغلاق بسبب تلك الأزمات».
«الجبالى»: نسعى للوصول إلى خارطة طريق لمواجهة تحديات الإعلام.. ومدير المعهد الدنماركى: نركز على الأفكار الجديدة ونقل الخبرات
وأضاف «الجبالى» أن حرب السيطرة على الفضاء الإلكترونى أصبحت ضرورة مُلحة، والدراسات أكدت أن 50% من تجنيد المنتمين لتنظيم «داعش» الإرهابى تم عبر الإنترنت، وهو ما يحتم علينا مواجهته بشتى الطرق.
وأكمل: «مواجهة انتشار الأخبار الزائفة فُرضت علينا، حيث بات ممكناً نشر أخبار زائفة فى حملة ترويجية بأقل من 100 دولار، وهو ما يحتم علينا مواجهته فى ظل التطور الهائل للتكنولوجيا». وتوجه رئيس مجلس إدارة «الوطن» بالشكر للمعهد الدنماركى للحوار، للتعاون الدائم والبناء والاستراتيجى مع جريدة «الوطن»، الذى تُوِّج بمنتدى دولى يجمع إعلاميين وصحفيين من داخل وخارج مصر.
ويتطرق المنتدى، الذى يقام على مدى يومين، للعديد من قضايا الإعلام والتحديات التى يواجهها فى مصر والعالم، ويعرض تجارب تنظيم الإعلام فى العالم، وكيفية تحقيق التوازن بين حرية الرأى والتعبير، وضبط الأداء المهنى لوسائل الإعلام، كما يستعرض تجارب دولية فى مجال الإبداع فى الإعلام والاتصال، ونقل الخبرات فى هذا الإطار.
وقال هانز كريستيان نيلسون، مدير المعهد الدنماركى المصرى للحوار، إنه كان يتطلع لإقامة المنتدى منذ فترة طويلة لإطلاق مناقشات وحوارات حول ما يواجه الإعلام على الصعيد الدولى والمحلى، والعمل على نقل الخبرات المختلفة واكتساب المهارات للنجاح فى مواجهة تلك التحديات. وأضاف أن المنتدى يركز على الأفكار الجديدة وبعض الرؤى التى تؤثر على مصداقية الإعلام.
«عامر»: علينا البحث فى تغير أدوات العمل الصحفى.. و«فروست»: الثورة الرقمية غيرت طريقة عملنا وفرضت التأكد من مصدر المعلومات
ووجه مدير المعهد الدنماركى الشكر لشركاء المعهد فى تنظيم المؤتمر، قائلاً: «أتوجه بالشكر لجريدة الوطن، وعلى رأسها رئيس مجلس الإدارة عبدالفتاح الجبالى، ورئيس التحرير الكاتب الصحفى محمود مسلم، اللذان عملا معنا على التخطيط لهذا الحدث خلال الفترة الماضية».
وقال الإعلامى شريف عامر، مُقدم برامج بفضائية «إم بى سى مصر»، إنه فى عام 2006 اختارت مجلة «تايم» شخصاً لا يعرفه العالم وله تأثير كبير جداً، وصممت الغلاف على شكل ورق عاكس، وكان الجميع ينظر للغلاف فيجد صورته، وكُتب عليه «نعم أنت من تسيطر على تكوين المعلومات اليوم».
واستعرض «عامر» خريطة توضح المدة التى يقضيها الأشخاص بمختلف الأعمار على الموبايل واستخداماتهم لمنصات التواصل الاجتماعى، موجهاً التساؤل: هل نستطيع التعامل مع الوجه الذى نراه الآن، علينا أن نجد إجابات على ذلك خلال المنتدى، والبحث فى تغير أدوات العمل الصحفى.
وقال كريس فروست، رئيس مجلس الأخلاقيات فى NUJ، إن الثورة الرقمية غيرت الطريقة التى نعمل بها وكيف نقوم بها، ويمكن للجميع وليس الصحفيين فقط الاستفادة منها، كما أن وسائل التواصل الاجتماعى يمكن استخدامها كمصدر للمعلومات ومنصات للنشر.
وأضاف «فروست»: «البعض يستغل ذلك فى نشر أخبار كاذبة وشائعات مخالفة للحقيقة، والأمر غالباً يكون سياسياً، وعلينا مواجهته وتتبع الحقيقة، والتأكد من مصدر المعلومة».


مسلم: إقبال الصحفيين على منتدى إعلام مصر الأكبر منذ 10 سنوات

أشاد الكاتب الصحفي محمود مسلم رئيس تحرير جريدة "الوطن"، ب"منتدى إعلام مصر" في نسخته الأولى بعنوان: "الإعلام وعصر ما بعد المعلومات.. خطوة إلى الأمام"، الذي ينظمه النادي الإعلامي بالمعهد الدنماركي المصري للحوار DEDI، بشراكة استراتيجية مع جريدة "الوطن" ومشاركة عدد من الصحف ووسائل الإعلام العربية والدولية، ويحضره 500 صحفي وإعلامي.
وأعرب "مسلم"، خلال تصريحات ل"الوطن" على هامش فعاليات المنتدى، عن سعادته البالغة بالإقبال الكبير خصوصًا من شباب الصحفيين أو الراغبين في ممارسة المهنة على المنتدى، موضحًا أن المنتدى يُعد فرصة جيدة للغاية لمناقشة المشكلات كافة التي تتعرض لها مهنة الإعلام والصحافة على حدٍ سواء، مُعتبرًا الإقبال الهائل على المنتدى هو الأكبر على مدى 10 سنوات بالنسبة للصحفيين للحديث عن مشكلاتهم.
وأشار رئيس تحرير جريدة "الوطن"، إلى أن مهنتي الإعلام والصحافة يواجهان تحديات هي الأكبر في التاريخ الحديث لمصر، وأصبح المنتدى فرصة سانحة لاجتماع كل المهنيين سواء من داخل مصر وأو خارجها مما لديهم تجارب في مواجهة التحديات من أجل الاستفادة منها والوقوف على كل المشكلات المهنية بشكل أدق.
ويشارك في المنتدى صحفيون من مؤسسات إعلام دولية، مثل "بي بي سي، والتلفزيون الألماني، ونيويورك تايمز، وفرانس 24، وهيئة تنظيم الإعلام البريطاني -أوف كوم-".
وأوضح مسلم، أن العاملين بالمهنة يستطيعوا تخطى المأزق الذي يواجه المهنة حاليًا من خلال تطوير كفاءتهم والتدريب ووضع أيديهم في إيد بعض، مشيدًا باجتماع المهنيين معًا وفتح حوارًا بينهم لتشخيص الوضع الإعلامي في مصر، حيث يجب الاستفادة من تجارب دولية لحل الأزمات الإعلامية التي نواجهها في مصر، حيث يستضيف المنتدى ضيوفًا ذات قيمة كبيرة في مجال الإعلام والصحافة ويعملون في مؤسسات دولية كبرى.



إعلاميون بمؤسسات دولية: تطوير المحتوى يبدأ ب«الالتزام بالمعايير المهنية»

استعرض عدد من الصحفيين والإعلاميين المصريين، عدة تجارب لمؤسسات إعلام دولية ناطقة بالعربية، وأكدوا أن تطوير صناعة المحتوى الإعلامى يبدأ ب«الالتزام بالمعايير المهنية».
جاء ذلك خلال جلسة «تجارب مؤسسات الإعلام الدولية الناطقة باللغة العربية لمواجهة تغيرات صناعة المحتوى»، ضمن فعاليات اليوم الأول لمنتدى إعلام مصر اليوم.
وقال الإعلامى سمير عمر، مدير مكتب قناة «سكاى نيوز عربية» فى القاهرة، إن ظاهرة وسائل الإعلام الدولية الناطقة بالعربية بدأت منتصف التسعينات مع موجة الفضائيات، وهى تهتم كثيراً بما ستقدم لجمهورها، وإلى مَن ستتوجه بالتحديد، مضيفاً أن صناعة القصة الإخبارية للمتلقى العربى تختلف عن صناعتها لنظيره الإنجليزى.
«عمر»: نعانى عزوف المتلقى العربى.. و«أمينة»: استمرار الصحف الورقية شبه مستحيل.. و«هانى»: «السوشيال ميديا» فرصة لتوجيه القارئ لمعرفة ما يقال
وأوضح أن الإعلام يعانى من عزوف المتلقى العربى، والحل هو البحث عن قصة إخبارية تعيده للشاشة أو متابعة الموقع الإلكترونى أو عبر تطبيق على التليفون، ومهمتنا السعى لقصة إخبارية جذابة ومشوقة.
وأكدت أمينة خيرى، الصحفية بجريدة «الحياة» اللندنية، أن أولويات الصحافة فى عصر الفضائيات اختلفت، فأصبحت الأولوية للقصة الصحفية «الفيتشر». وأوضحت خلال كلمتها بالجلسة أن جريدتى «الحياة» و«الشرق الأوسط» اللندنيتين، صنعتا المعادلة الصعبة بشكل مهنى، وركزتا على قضية القومية العربية، دون الإسهاب فى الأمور المحلية، مضيفة أن استمرار الصحف الورقية شبه مستحيل، إن الإعلام العربى قبل 2011 وبعدها أصبح يعانى من حالة استقطاب شديدة، بسبب ما حدث فى المجتمعات العربية، ورغم أن صحيفتى «الحياة» و«الشرق الأوسط»، لم تتأثرا كثيراً، لكن الأمر طالهما فى كونهما مع أو ضد ما حدث.
من جهته، أشار محمد يحيى، رئيس قسم الوسائط المتعددة فى «بى بى سى» العربية، إلى أنهم يحاولون التقرب من اهتمامات الناس العادية، ومعرفة كيف تؤثر الأحداث على اقتصادهم المنزلى والصحة وغيرها من مناحى حياتهم.
ويرى محمد هانى، مدير تحرير جريدة «الشرق الأوسط»، أن «السوشيال ميديا» فرصة لتوجيه القارئ لمعرفة ما يقال، وأى القصص الصحفية المنتشرة صحيحة، موضحاً أن الجميع يعانى من تراجع التوزيع، لكنهم فى «الشرق الأوسط» رصدوا خلال العام الماضى، زيادة عدد القراء على الموقع الإلكترونى.

الشباب يتصدرون «منتدى مصر للإعلام».. والعنصر النسائى الأبرز

شهد منتدى مصر للإعلام، الذى ينظمه النادى الإعلامى الدنماركى فى القاهرة، بالشراكة مع جريدة «الوطن»، حضوراً شبابياً مميزاً من شباب الصحفيين والإعلاميين، لا سيما العنصر النسائى، وذلك فى أول أيام فعالياته اليوم.
خلود محمود، خريجة كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر، إحدى المشاركات فى المنتدى، قالت ل«الوطن»، إنها سعيدة بالمشاركة فى المنتدى الذى يعتبر خطوة على طريق تصحيح مسار الإعلام، وأضافت: «الشىء المهم هو أن تتحول توصيات المنتدى وأفكار الخبراء المصريين والأجانب إلى أجندة تنفيذ على أرض الواقع داخل المؤسسات الإعلامية».
وقالت حسناء إبراهيم، طالبة الإعلام بجامعة القاهرة، التى تقوم بالتدريب الصحفى بإحدى المؤسسات الصحفية المستقلة، إن مشاركة الصحفيين الأجانب أعطت للمنتدى ثِقلاً، وجعلته حدثاً مهماً، مضيفة: «الحضور كان كبيراً والتنظيم جيداً، وتكرار المنتدى العام المقبل أمر سيكون إيجابياً جداً».
وقال أحمد عبدالله، الصحفى الشاب، الذى يبدأ أولى خطوات مشواره الصحفى، إن الأكثر إفادة فى المنتدى هو عرض بعض التجارب الصحفية الناجحة، لا سيما على المستوى الدولى، معتبراً أن تلك التجارب صالحة أن تكون نماذج ملهمة للصحافة المصرية، وأشاد بتركيز جلسات المنتدى على دور التكنولوجيا الحديثة فى صناعة الإعلام.


«الغطريفى»: يمكن الجمع بين الأهداف الربحية والمهنية فى «الكروس ميديا»

استعرض علاء الغطريفى، رئيس التحرير التنفيذى لمؤسسة «أونا» للصحافة والإعلام، بعض نماذج «كروس ميديا» للمؤسسة، التى حظيت بمتابعة كثيرين، واعتمدت على الصوت مع الصورة، أو الفيديو والصور، أو جميعها معاً.
وأشار «الغطريفى» إلى إمكانية الجمع بين الأهداف الربحية والمهنية فى مشروعات «الكروس ميديا»، مثلما حدث فى نموذج «يلّا كورة»، الذى كان النموذج الربحى الأول للمؤسسة بالشراكة مع إحدى شركات الهواتف الذكية.
وقال رئيس التحرير التنفيذى ل«أونا»، إن اهتمام المؤسسة ب«الكروس ميديا» تجربة جيدة، لأنها تعتمد على الخبرات المتراكمة، مشدداً على أن المحتوى البصرى له الأولوية لديهم عن المحتوى النصى التقليدى.
وأضاف «الغطريفى»، خلال كلمته لاستعراض تجربة مؤسسة «أونا» فى تطوير عرض المحتوى، أنه فى العالم الرقمى تحتاج صناعة الإعلام إلى السرعة وكثافة النشر والجودة والعمق، مشيراً إلى أن المؤسسة اعتمدت على عنصرَى الجودة والعمق لخلق موقع مستقل.
وأوضح رئيس تحرير «أونا» أن تقنية «الكروس ميديا» تعتمد فى الأساس على فريق عمل كامل، وصفه ب«خلية النحل»، يعمل على إنتاج موضوعات تعتمد على الصورة والنص والفيديو والإنفوجراف. واستعرض «الغطريفى» بعض النماذج لمشاريع «كروس ميديا» سابقة، منها «صياد رزق» و«حلم العاصمة الإدارية».

«دى بروين»: الجمهور أصبح شريكاً فى التحقيقات الصحفية

استعرض إديس دى بروين، المدير التنفيذى مؤسسة «JOURNALISM FUND»، تجربة صحافة البيانات فى بعض المؤسسات ووسائل الإعلام الأوروبية، موضحاً أن أحد الموضوعات التى أبرزت أهمية هذا النوع من الصحافة هو تحقيق عن التلوث فى هولندا وتأثيره على الحياة اليومية للمواطنين، مبيناً أن أهمية الموضوع وتأثيره على المجتمع والأسر اتضحت بعد نشره.
وأكد «دى بروين»، أنه يجب نشر موضوعات صحفية يتفاعل معها الجمهور، وتسهم فى توعيته بالنتائج التى توصلت إليها، لمشاركتها معهم، وكذا إطلاعهم على النتائج باستمرار، لأنهم صاروا شركاء فى ذلك.
وعن المحررة الصحفية التى أعدت تحقيق التلوث، قال «بروين»، إنها استندت على عدة مصادر من المتخصصين وأستاذ جامعى استطاع تحديد نسبة الأجسام «متناهية الصغر» العالقة فى الهواء، وكان هناك قياسات بالكمبيوتر تم ربطها بعدة محطات.
وتابع «دى بروين» أن الفكرة بدأت عام 2016، وكان الأمر موضع شك فى البداية، وكررت الصحفية التجربة على منطقة تحوى 6 ملايين مواطن، إلا أن العمل توقف لاحتياج ذلك لعدد كبير من الأجهزة، وتوزيعها كان مشكلة كبرى بالنسبة لنا، والصحفية تمكنت من إقناع المعنىّ بالأمر أنه سيحقق مبيعات أكبر عبر نشر موضوع جرى رصده عن طريق الجمهور.
وعن نتائج تجربة صحافة البيانات، أكد «دى بروين» أنها ساعدت عدة منظمات مجتمعية فى متابعة نسب التلوث عبر الأجسام متناهية الصغر، التى فجَّرها التحقيق، ونتج عنه إصدار قانون بعدم قيادة السيارات فى المناطق القديمة.

«البرماوى»: الهوس بجيل «السوشيال» يسيطر على صناعة الإعلام والفن والأزياء

استعرض المدرب الإعلامى خالد البرماوى بعض المعلومات عن خصائص جيل «Z»، أو ما يعرف ب«جيل السوشيال ميديا»، موضحاً أنهم مواليد 1995 حتى 2010، وأن المنطقة العربية تفتقد أى إحصاءات علمية لمعرفة عددهم أو خصائصهم.
وقال «البرماوى»، فى ورشة عمل «جيل z فى غرف الأخبار» ضمن منتدى إعلام مصر، إن هذا الجيل أصبح فى الفترة الأخيرة هو الأهم بالنسبة للعاملين فى مجال الإعلام والفن والأزياء وكبار تجار التجزئة، كذلك الخبراء الاستشاريون، وبدأ الحديث عمّا يُعرف ب«الهوس بهم»، أى تفحص كل زاوية صغيرة وكبيرة فى حياتهم لتحديد خصائصهم، وإجراء دراسات عنهم، باعتبارهم الجيل المستعد لتغيير كل شىء من دون خجل أو تقدير للمعايير.
وأشار إلى أن أبرز ما يميز هذا الجيل هو استخدامه الواسع للإنترنت من سن مبكرة، موضحاً أن أبناءه عادة ما يكونون متكيفين مع التكنولوجيا، والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعى يشكل جزءاً كبيراً من حياتهم الاجتماعية.
وتابع: «هو جيل نشأ وكبر وشاشات اللمس منتشرة، وهى شىء أساسى فى حياته، بل من الصعب عليه تصور كيف يمكن أن يعمل الهاتف دون شاشة لمس!، ويمكن ملاحظة ذلك فى الأطفال، إذ إن أى شاشة بالنسبة لهم هى للمس حتى يثبت العكس، والمثير أنهم يعرفون كيف يتحكمون بها دون تدريب أو مساعدة، وهذا ينطبق على كل التكنولوجيا الموجودة تقريباً».

«العراقى»: «صحافة البيانات» ترتبط بالتكنولوجيا.. وجوهرها وجود «قصة مشوقة»

قال عمرو العراقى، المدير التنفيذى لمؤسسة «إنفوتايمز»، فى جلسة بعنوان «صحافة البيانات فى حيز التطبيق»، ضمن فعاليات منتدى إعلام مصر، إن صحافة البيانات مرتبطة بصورة كبيرة بالتطور التكنولوجى، حيث استغلال التكنولوجيا فى جمع البيانات، التى يرى البعض أن تكلفتها ضخمة.
وأضاف «العراقى» أن مفهوم صحافة البيانات هو وجود قصة صحفية مشوقة من داخل سجلات البيانات عن طريق تحليلها وإيجاد قصة يمكن سردها للجمهور وإثارة فضول القارئ، كأى قصة صحفية متعارف عليها، لكنها يجب أن تكون مدفوعة ومدعومة بالبيانات، أما البيانات وحدها فلا يمكن عملها قصة صحفية لأنها مادة جافة.
وأشار «العراقى» إلى أن مصطلح صحافة البيانات بدأ منذ 2006 من تسريبات «ويكيليكس»، لكن المصطلح يرجع إلى الستينات، وكان يسمى «كتابة التقارير بمساعدة الكمبيوتر»، وظل فى تطور كبير حتى وصل إلى مفهوم «صحافة البيانات».
وفى السياق نفسه، قالت فرح عطيات، صحفية بجريدة الغد الأردنية، إن الجريدة مستقلة وتأسست عام 2004، وتحتل المرتبة الأولى بين صحف الأردن فى عدد الاشتراكات المنزلية التى وصلت لأكثر من 50 ألفاً.
وأضافت «عطيات»، خلال جلسة «تجربة صحيفة الغد الأردنية فى الإعلام الجديد»، أنهم عملوا على تدريب الإعلاميين على الأساليب الحديثة فى نقل الأحداث من ناحية الفيديو والتصوير، لتحقيق السرعة، وأنشأوا صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى ووصل متابعوها إلى 2٫7 مليون على «فيس بوك»، و823 ألفاً على «تويتر».

«مصطفى»: مهمتنا تطوير صناعة الإعلام و«التدريب عن بُعد» نجح فى «الوطن»

قال المدرب الإعلامى عمر مصطفى، المشرف على مشروع «مسار للتعليم الإلكترونى»، التابع للنادى الإعلامى بالمعهد المصرى الدنماركى للحوار، إن «مسار» منصة رقمية تستخدم أحدث تقنيات ومنهجيات التعليم عن بُعد، وهى أول مشروع مصرى مجانى للتعليم الإلكترونى، يهدف لربط التكنولوجيا بالمحتوى الصحفى والتدريبى لخدمة الصحفيين المصريين، وطلبة الصحافة والإعلام بالجامعات المصرية، وتطوير مهنة وصناعة الإعلام داخل مصر.
وأضاف «مصطفى»، خلال كلمته فى جلسة لعرض تجربة «مسار»، تحت عنوان «التعليم عن بُعد صار أقرب» بمنتدى إعلام مصر، اليوم، أن المنصة تهدف لاستضافة 400 إلى 600 صحفى وطالب إعلام، خلال السنة الأولى لإطلاقها، مؤكداً أنها تعتمد على شروط واضحة فى اختيار المدربين والخبراء، وأن كل دورة تدريبية تستهدف جمهوراً بعينه، ويجرى تصميمها بناء على الجمهور المحدد، والأهداف التى تسعى الدورة لتحقيقها.
وأشار «مصطفى» إلى أن تجربة «مسار» نجحت فى جريدة «الوطن»، خلال نسختها التجريبية، حيث أعلن عدد من صحفيّى الجريدة، الذين شاركوا فى الدورة، أنهم على استعداد لخوض تجارب جديدة فى التعلم عن بُعد.
وأضاف أن المتدربين لم يجدوا صعوبة فى التعامل مع «مسار»، لأنه ليس موقعاً تقليدياً، لكنه تطبيق تعليمى يعزز إمكانيات الصحفيين، ويعمل على تطوير مهاراتهم للتعامل مع وسائل التكنولوجيا الحديثة، التى باتت جزءاً أساسياً من العمل الصحفى والإعلامى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.