ركز لقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أمس الثلاثاء، مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، على تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية الأردنية- الأمريكية، وما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تطورات. ونشرت "بترا" وكالة الأنباء الأردنية على موقعها الالكتروني اليوم الأربعاء، على أن لقاء الملك ووزير الخارجية الأمريكي الذي يزور المملكة ضمن جولة في المنطقة، تناول فرص توسيع التعاون بين البلدين في المجالات كافة، حيث أعرب جلالته عن تقدير الأردن للدعم الذي تقدمه الولاياتالمتحدة للعديد من البرامج التنموية، ولتمكين المملكة من مواجهة التحديات الاقتصادية الناجمة عن أزمات المنطقة. وأكد وزير الخارجية الأمريكي إلتزام بلاده بتطوير علاقات الشراكة والتعاون مع الأردن، ومواصلة العمل معه من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. اللقاء تطرق أيضا إلى المؤتمر الذي تستضيفه العاصمة البريطانية لندن الشهر المقبل لدعم الاقتصاد والاستثمار في الأردن، وأعرب جلالة الملك عن تطلعه لمشاركة فاعلة للولايات المتحدةالأمريكية فيه. وفي معرض استعراض مجمل القضايا الإقليمية، بحث جلالة الملك ووزير الخارجية الأمريكي آخر المستجدات على الساحة السورية، وجرى التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا، وبما يضمن عودة آمنة للاجئين السوريين إلى وطنهم. وعلى صعيد القضية الفلسطينية، أكد الملك ضرورة التوصل إلى سلام عادل ودائم ينهي الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وفق حل الدولتين، مشيرا جلالته إلى أهمية الدور الأمريكي في الدفع بعملية السلام.كما أكد على ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي في القدس والانتهاكات ضد المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف. وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار الملك، ومدير مكتب الملك، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في عمان.