لقي فلسطيني حتفه في غارة إسرائيلية جديدة استهدفت دراجة بخارية في قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، بعد ساعات من مقتل فلسطينيين اثنين في غارة مماثلة على القطاع. وأكدت إذاعة صوت إسرائيل أن سلاح الجو الإسرائيلي أغار فجر اليوم الأحد على دراجة نارية كان يستقلها فلسطينيان قرب خان يونس، مما أدى إلى مقتل أحد راكبي هذه الدراجة ويدعى "ياسر العتال"، والذي قالت عنه إنه من نشطاء "الجبهة الشعبية القيادة العامة". وكان ناشطان فلسطينيان قد لقيا حتفهما مساء السبت في غارة إسرائيلية على قطاع غزة الذي يشهد توترا منذ أسبوع. وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات إسرائيلية اغتالت هشام علي السعيدني /43 عاما/ أحد قادة الجماعة السلفية الجهادية وأحد مرافقيه إثر غارة استهدفتهما على دراجة نارية وسط بلدة جباليا شمال قطاع غزة. وأضافت المصادر أن صبيا في العاشرة من عمره أصيب بجراح وصفت ما بين طفيفة إلى متوسطة أثناء مروره لحظة وقوع القصف. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الغارة استهدفت "خلية مرتبطة بجماعات الجهاد العالمي مسئولة عن اطلاق صاروخ مساء (اول أمس) الجمعة باتجاه مدينة نتيفوت". وكانت قذيفة صاروخية أطلقها مسلحون من قطاع غزة على جنوب إسرائيل مساء الجمعة سقطت في ساحة منزل سكني في مدينة نتيفوت وأدت لإصابة شخص بحالة هلع. وفي وقت متزامن قصفت طائرة إسرائيلية موقع تدريب يتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" في شرق مدينة غزة من دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات. وكانت الجماعة السلفية (مجلس شورى المجاهدين) أعلنت مسئوليتها عن استهداف مدينة (نتيفوت) في جنوب إسرائيل أول أمس الجمعة بصاروخ من نوع (جراد).