زعمت مصادر إسرائيلية أن قيام طائرات سلاح الجو الإسرائيلي بغارات على دراجة نارية كان يستقلها فلسطينيان قرب خان يونس بقطاع غزة سببها هو قيام عناصر الجهاد العالمي في قطاع غزة بإجراء استعدادات خلال الأيام القليلة الماضية لارتكاب اعتداء تخريبي في إسرائيل، على حد زعمها. وأشارت المصادر، طبقا لراديو "صوت إسرائيل" إلى أن منظمة التوحيد والجهاد السلفية تبنت المسئولية عن إطلاق صاروخ جراد باتجاه مدينة نتيفوت الليلة قبل الماضية، مشيرة إلى استشهاد هشام السعيدني وهو زعيم "التوحيد والجهاد".
وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي شن خلال الساعات الماضية غارتين على قطاع غزة، مما تسبب في استشهاد احد ابرز القادة السلفيين في غزة وفلسطينيان اثنان آخران مساء امس وفجر اليوم.
وقتل هشام السعيدني المعروف باسمه الحركي ابو الوليد المقدسي مع مقاتل سلفي اخر يدعى فائق ابو جزر في غارة اسرائيلية جوية اولى على مخيم جبالي شمال قطاع غزة مساء امس.
واوضحت مصادر طبية محلية ان "السعيدني وهو فلسطيني اردني وابو جزر كانا على متن دراجة نارية".
وقال مصدر طبي طلب عدم ذكر اسمه: "ان السعيدني قائد جماعة التوحيد والجهاد السلفية وصل الى مستشفى الشفاء في غزة في حالة حرجة اثر اصابته مباشرة بشظايا صاروخ اسرائيلي"، واضاف: "انه استشهد بعد حوالي ساعتين حيث لم يتم السيطرة على النزيف في انحاء جسمه"، مؤكدا انه "تم التعرف عليه من بعض الاشخاص سيما ان وجهه كان واضح الملامح".
واسفرت الغارة عن جرح شخصين آخرين احدهما طفل في الثانية عشرة من العمر.
وبعد ساعات، قتل فلسطيني وجرح آخر في غارة جوية اسرائيلية ثانية قرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال مصدر طبي فلسطيني: "ان الفلسطيني ياسر محمد العتال (23 عاما) قتل واصيب آخر في غارة اسرائيلية استهدفت دراجة نارية" ايضا.
وقصف الطيران الاسرائيلي ايضا مساء أمست معسكرا للتدريب تابعا لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة، ولم يسفر الهجوم عن سقوط ضحايا.
مواد متعلقة: 1. شهيد وإصابات حرجة في غارة إسرائيلية شمال قطاع غزة 2. ارتفاع شهداء الغارة الإسرائيلية على شمال غزة