قالت تقارير غربية إن الولاياتالمتحدهالأمريكية تجري محادثات مع وزارة الدفاع الألمانية حول تطورات الأوضاع في سوريا. و ذكرت التقارير نقلا عن صحيفة بيلد الالمانية اليوم أن وزارة الدفاع الالمانية تدرس إمكانية وجود نوع من المشاركة في العمل العسكري في المستقبل إذا قامت الحكومة السورية بهجوم كيميائي وذلك بعد طلب من الولاياتالمتحدة إلى المستشاره الالمانية انجليلا ميركل.
وقال ستيفن سيبرت المتحدث باسم ميركل إن "الحكومة الألمانية بطبيعة الحال على اتصال مع شركاء وحلفاء" بشأن سوريا. ومع ذلك "ليس هناك أي موقف يجب فيه اتخاذ قرار حتى الان.
وبقيت ألمانيا خارج الغارات الجوية السابقة التي قادتها الولاياتالمتحدة لكنها عبرت عن دعمها.
ويأتي التصعيد الأخير في الوقت الذي يعبر فيه سكان إدلب والعديد من اللاعبين في المجتمع الدولي ، بما في ذلك الرئيس الامريكي ترامب ونائبه مايك بنس ، عن مخاوف جديدة بشأن هجوم سوري على إدلب.
وقالت التقارير إنه يمكن توظيف طائرات الأعاصير الألمانية في هذا الصدد مشيرة الى إن أي إجراء عسكري يجب أن تتم المصادقة عليه من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.