كشفت تقارير إسرائيلية اليوم الأحد أن المؤسسة الأمنية تبحث إمكانية أن يكون حزب الله هو الذي أطلق الطائرة بدون طيار التي تم إسقاطها في الأجواء الإسرائيلية أمس، وأنه كان يهدف إلى تصوير مفاعل نووي إسرائيلي ، مشيرة إلى أن الجيش يخشى من أن يتم استخدام طائرات بدون طيار لاستهداف مواقع استراتيجية. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش يحاول معرفة وجهة هذه الطائرة، موضحة أن من بين الاحتمالات التي تراجعها المؤسسة الأمنية أن الطائرة بدون طيار ، وهي إيرانية الصنع على ما يبدو، كانت في مهمة لاختبار خيارالتسلل إلى المفاعل النووي في ديمونة وربما اختبار خيار استهدافه في أي حرب مستقبلية. وأوضحت الصحيفة أن طائرة من نوع الطائرة التي اخترقت الأجواء الإسرائيلية أمس لا تستطيع إحداث أي ضرر خطير بالمفاعل، ولكن مثل هذا الحادث يعد انتصارا نفسيا للحركة اللبنانية الذي هدد زعيما حسن نصر الله مؤخرا باستهداف مواقع استراتيجية داخل إسرائيل، بما في ذلك محطات الطاقة. ولفتت الصحيفة إلى أن الإيرانيين يدركون أن إسرائيل لديها القدرة للتعامل مع الصواريخ والقذائف بفضل نظامي الدفاع الجوي "القبة الحديدية " و "آرو" ، إلا أن التعامل مع تهديد طائرة بطيئة بدون طيار يعد تحديا من نوع آخر.