اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الوزارة تطلق اليوم الاثنين، الحملة الإعلامية لمؤتمر التنوع البيولوجى، والمقرر عقده نوفمبر 2018، موضحة أن مصر على استعداد لاستضافة مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجى، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. كما اعلنت خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفى المنعقد الآن، إنه من المقرر أن يتم إعلان شرم الشيخ، مدينة خضراء خلال المؤتمر، موضحة أنه سيتم تناول 5 قطاعات لدمجها بالتنوع البيولوجي "الطاقة، التعدين، الصناعة، البنية التحتية، الصحة"، بالإضافة إلى قدرة مصر على تنظيم هذا الحدث، وتأثير ذلك على الاتفاقية الدولية، وخروجها بمسار يخدم المواطن، خاصة فى الدول النامية، وقدرة مصر على ربط هذه الاتفاقية الدولية بالموارد الطبيعية. واشارت الي أن هناك تطلعات على دور مصر كبيرة وكثيرة خلال العامين القادمين، والتى تتولى مصر خلالهما رئاسة مؤتمر الأطراف، مؤكدة أن المؤتمر سيخلق شراكات تعود بشكل إيجابى على الجانب الاقتصادى، فى مصر، حيث سيتم عقد منتدى للاستثمار، وآخر للشباب والمجتمع المدنى، لبحث عدة موضوعات مثل النباتات الطبية والتى لها مردود رئيسى على قطاع الصحة، وبحث الحفاظ على التنوع البيولوجى بالتعاون مع الشباب والمجتمعات المدنية واوضحت وزيرة البيئة، إن قطاع البيئة يشهد تطورا كبيرا خلال الفترة المقبلة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اللذان يتابعان كل خطوة، خاصة بإعداد الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجى، المقرر له نوفمبر المقبل، بمدينة شرم الشيخ، ومن المقرر أن يشارك بالمؤتمر 179 دولة، وحضور 5 آلاف مشارك، لافتة إلى أن مصر هى أول دولة عربية ترأس المؤتمر لمدة عامين. واضافت ياسمين أن التنوع البيولوجى هو كل شيء موجود على كوكب الأرض، وسيناقش الموضوع مستقبل كوكب الأرض، لافته إلى أن هناك هدفين أساسيين للمؤتمر، هما رصد التقدم المحرز فى الاتفاقيه، ودور مصر للإعداد للتنوع البيولوجى بعد عام 2020، ومؤكدة ان مصر نضع خطوات حقيقة للمحافظة على التنوع البيولوجى خلال العامين المقبلين، الامر الذي سيساعدنا على تنفيذ التنمية المستدامة وتنفيذ رؤية مصر لعام 2030.