تنطلق يومى الجمعة والسبت مباريات الجولة الرابعة من بطولة دورى أبطال إفريقيا، وتخوض سبعة فرق عربية غمار المنافسات على مدار اليومين، وتمتلك أغلب هذه الفرق حظوظا فى الصعود إلى الدور التالى (دور الثمانية)، شريطة أن تحقق الفوز فى هذه الجولة، بينما يأمل الأهلى المصرى فى تأكيد تفوقه على تاونشيب البتسوانى على ملعبه ووسط جمهوره، بعدما فاز عليه بثلاثية فى مباراة الذهاب بالقاهرة، كما يرغب بطل مصر فى تعويض النقاط التى فقدها بعد تعادل وهزيمة فى الجولتين الأولى والثانية. فيما تعد الفرق العربية بالمجموعة الثالثة هى الأسوأ حظا، كونها تضم ثلاثة فرق عربية هي، مولودية وهران ووفاق سطيفالجزائريين، والدفاع الحسنى المغربي، ويحصل فريق واحد فقط من بين الثلاثة العرب على بطاقة التأهل، بسبب وجود مازيمبى الكونغولى (بطل نسخة 2015) متصدر المجموعة، والذى حسم التأهل بصورة كبيرة بعد خروجه بتسع نقاط من المواجهات الثلاثة، التى لعبها، بينها واحدة خارج الديار أمام الدفاع الحسني.
فى المجموعة الأولى، فإن فوز الأهلى على تاونشيب والترجى التونسى على كمبالا سيتى الأوغندي، يعنى قطع خطوة كبيرة نحو تأهل الثنائى إلى دور الثمانية، والأهم هو القضاء على فرص رفاقهم فى المجموعة نفسها.
ويحل الأهلى ضيفا على تاونشيب السبت فى السادسة مساء تحت الأضواء الكاشفة، بملعب بتسوانا الوطني، الذى يتسع لنحو 22 ألف متفرج، فى حين يحل الترجى ضيفا على كمبالا سيتى بملعب "لوجوجو".
ويتشابه موقفا الأهلى والترجى فى الجولة الرابعة، وباستثناء تصدر الفريق التونسى للمجموعة الأولى برصيد سبع نقاط جمعها من فوزين وتعادل، ويليه الأهلى ثانيا بأربع نقاط جمعها من فوز وتعادل، فإن بطلى مصر وتونس سبق وأن حققا الفوز على منافسيهما فى لقائى الذهاب، لكن وبرغم الأفضلية التى يمتلكها كل من الأهلى والترجي، فإنه لا يمكن لأحد أن يأمن مفاجآت أدغال أفريقيا، سواء من طبيعة الملاعب أو الظروف المناخية. واختار الفرنسى باتريك كارتيرون المدير الفنى للأهلي، قائمة ضمت 24 لاعبا لرحلة بتسوانا هم، شريف إكرامى ومحمد الشناوى وعلى لطفى فى حراسة المرمى، ومحمد هانى وسعد سمير ومحمد نجيب، والمالى ساليف كوليبالى وأيمن أشرف والتونسى على معلول وصبرى رحيل للدفاع.
وفى الوسط كل من، حسام عاشور وعمرو السولية وهشام محمد، وكريم نيدفيد وأحمد حمدى وإسلام محارب ووليد سليمان ومؤمن زكريا وميدو جابر، ورباعى الهجوم النيجيرى جونيور أجايى ومروان محسن وصلاح محسن والمغربى وليد أزارو، فيما تخلف الظهير الأيسر أحمد فتحى عن البعثة فى اللحظات الأخيرة بسبب الإصابة. ويسعى بطل مصر لاستعادة اللقب الذى غاب عن القلعة الحمراء خمسة أعوام، منذ تتويجه باللقب فى نسخة عام 2013 للمرة الثانية على التوالي، فضلا عن تأكيد زعامته للقارة السمراء، كونه أكثر أندية القارة تتويجا باللقب بثمانى مرات.
فى الجولة نفسها تشهد المجموعة الثانية مواجهة عربية خالصة تجمع بين الدفاع المغربى ووفاق سطيفالجزائرى (بطل نسخة 2014)، على ملعب الأول، ويتذيل بطل المغرب المجموعة الثانية بنقطة، بينما يحل فريق سطيف ثالثا برصيد ثلاث نقاط، ويمتلك بطل الجزائر الأفضلية كونه أنهى لقاء الذهاب لصالحه بهدفين مقابل هدف.
وبخلاف لقاء الدفاع وسطيف، يشهد يوم الجمعة مباراة أخرى تجمع بين النجم الساحلى بطل تونس ومبابان السوازيلاندي، ضمن منافسات المجموعة الرابعة، ويتصدر الفريق التونسى المجموعة بسبع نقاط، فيما يحل مبابان ثانيا بأربع نقاط، وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين قد انتهت بفوز النجم بثلاثة أهداف نظيفة، لذا فإن النجم بطل نسخة عام 2007هو الأقرب للفوز وتأكيد صدارته للمجموعة. أما يوم السبت، وبخلاف مباراتى الأهلى وتاونشيب زالترجى وكمبالا سيتى فى المجموعة الأولى، تقام مبارتان أخريان تجمع الأولى بين الوداد المغربى (حامل اللقب) وحوريا الغينى ضمن مباريات المجموعة الثالثة، وتجرى المباراة الثانية بين مولودية وهرانالجزائرى مع مازيمبى الكونغولى فى المجموعة نفسها.