شدد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة على ضرورة تأمين بيئة صحية للعمل فى المنطقة العربية لتوفير فرص عمل للشباب للحد من البطالة، ولتعزيز وتسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق خطة 2030، وتلبية الاحتياجات الخاصة لمختلف الدول، وخاصة الدول الأقل نمواً، ومع الأخذ فى الاعتبار أن الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة 2030 يركز على تعزيز وتطوير التكنولوجيا ونقلها ونشرها. جاء ذلك فى كلمته أمام الاجتماع الوزاري الثلاثين للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ( الإسكوا ),والذى عقد اليوم فى بيروت برئاسة توفيق الراجحي وزير الإصلاحات الكبرى بالجمهورية التونسية بحضور بحضور الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون والدكتورمحمد علي الحكيم وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للأسكوا ودعا أبو الغيط فى هذا السياق الى أهمية العمل بجدية من أجل إيجاد طرق جديدة ومبتكرة للتمويل المستدام، مع تغيير فلسفة الفكر المالي والمصرفي، والتشبيك فى هذا الخصوص بين المال والمجتمع والبيئة، وتعزيز المشاركة بين أصحاب المصلحة المتعددين لجمع المعارف والتكنولوجيا والموارد المالية وتقاسمها، وذلك بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع الدول، ولا سيما فى الدول النامية والدول الأقل نموا. ولفت الى أن الأمانة العامة للجامعة العربية تقوم حاليا بدراسة كل هذه المعتطيات تمهيداً للخروج بمبادرة تطرح على القمة التنموية التي ستعقد هنا في بيروت أوائل العام القادم موضحا أنها بادرت، بتقديم مقترح لإنشاء "الشبكة العربية للعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة"، والتي تهدف للمساهمة في تعزيز آليات التعاون في مجالات العلوم والمعرفة والتكنولوجيا من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بالتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية المعنية.