يتبادر إلى الذهن العالمي بأن المجتمع السعودي منغلق على نفسه دينياً واجتماعياً وثقافياً، وهذا المفهوم كان نتيجة وحصيلة عقود مضت فاسترسخ في ذهن العالم مافهمتها وتناقلته عن المجتمع السعودي. ولم تكن هي سمتنا ولا طباعنا بل هي سمة بعضاً ممن روجوا لذلك الإنغلاق بل وأدانوا الإنفتاح على المجتمعات الخارجية إلى درجة التحريم وعندما نسافر للخارج ونندمج في مجتمعاتهم يتفاجئوا بعكس ماقد انطبع في عقولهم عنا ولكن للأسف لايمكن إيصال حقيقة مجتمعنا الأخلاقيه والثقافية إلى الجميع فلا تكاد تصل إلاّ للمجموعه التي يخالطهم بعضاً من المبتعثين أو السائحين. الأزهر الشريف الأزهر له مكانة في العالم أجمع حاول البعض زعزتها ولكنها راسخة بفضل الوسطيه التي هي منهج هذا الكيان الإسلامي الشامخ وزيارة سمو سيدي للأزهر الشريف إنما هو إثبات لمكانته في قلوبنا واعتزازنا بما يقوم بقوم به القائمين عليه وعلى رأسهم فضيلة الدكتور الشيخ علي الطيب التوازن الثقافي حقق سمو سيدي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان توازن ثقافي بزيارته إلى دار الأوبرا المصرية وحضوره حفل مسرحي يستدل بذلك على ثقافة شعب تمثلت في سموه الكريم بأننا شعب يحب الثقافه وتنوعها ولنا السبق في كل الأنشطة الثقافية في جميع المهرجانات والمؤتمرات العالمية ممثلين بذلك مملكة غاليه وقادة هم مثلنا الأعلى وبهذه الزياره يتبين للجميع بما لا يدع مجالاً للشك بأننا مجتمع مسالم متعايش ومحب للتنوع الثقافي الهادف والأطروحات ذات الطابع التنموي ثقافيا واجتماعيا. التداخل المجتمعي حضرت بنفسي فعالية مسك مصر ورأيت فيها تداخل مجتمعي بين اكثر من مجتمع عالمي ووجدنا من هم من المملكه العربيه السعوديه وجمهورية مصر العربيه وكذلك من دول اوربيه ومستويات مختلفه ولكنها في هذه الفعاليه كانوا كالفرقه الموسيقيه التي يقودها مايستروا ألا وهو التداخل المجتمعي الذي يقوده أميرنا الشاب من خلال مؤسسة مسك التي يقوم عليها مجموعة من الشباب الذي نفتخر به ومن هنا نعلم ان الله سبحانه سخر لأميرنا الشاب شباب يحبون وطنهم العربي بينهم تناغم لم أرى له مثيل من قبل.