طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء، بإعلان هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية التي تتعرض للقصف من النظام السوري. وقال ماكرون - في مؤتمر صحفي عقده اليوم مع رئيس ليبيريا جورج ويا بقصر الإليزيه- إن فرنسا تطلب هدنة في الغوطة الشرقية لضمان الإجلاء الضروري للمدنيين، وتوفير دون تأخير ممرات إنسانية لا غنى عنها"، داعيا إلى استصدار قرار فوري من الأممالمتحدة في هذا الشأن. وأعرب عن إدانة فرنسا الشديدة لاستهداف المدنيين، كما دعا موسكو وطهران إلى العمل على احترام وقف إطلاق النار في معقل المعارضة في الغوطة الشرقية باعتبارهما ضامنتين له في إطار مفاوضات أستانة. كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن أنه منذ بدء الغارات الجوية /الأحد/ على الغوطة الشرقية - التي يعيش فيها تحت الحصار 400 ألف شخص - قتل 296 مدنيا بينهم 71 طفلا و 42 امرأة فضلا عن إصابة نحو 1400 آخرين.