استضافت مجلة الأهرام العربي، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، فى دائرة حوار ساخن تناول العديد من الملفات المهمة والحيوية بشأن الأوضاع الاقتصادية فى مصر. وأكدت الدكتورة هالة السعيد فى معرض حواره مع أسرة تحرير الأهرام العربي، أن مصر كانت تعاني من تشوهات اقتصادية عديدة، وأهمها تدخل البنك المركزي لدعم الدولار ودعم الطاقة، مضيفة أنه كان لابد من اتخاذ اجراءات اقتصادية حقيقة صارمة لحل تلك المشاكل من جذورها. وأشارت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري إلى أن أهم المشاكل التى كانت تواجه الدولة هو تحرير «سعر الصرف» حتى لا ندعم السلع المستوردة ضد الصناعة الوطنية، مضيفة أن الجزء الثاني كان ترشيد الدعم الموجه للطاقة، حيث كان يتم توجيه 40% من هذا الدعم للأغنياء وأصحاب المصانع الذين يصدرون سلعهم ويحصلون على دعم الطاقة. وأضافت الدكتورة هالة السعيد، أنه عندما تم تحرير سعر الصرف، حدث أرتفاع مباشر فى الأسعار، وكان لابد من تدخل الدولة وحماية الطبقات الأولى بالرعاية عن طريق التدخل المباشر، وتم إعتماد برنامجي تكامل وكرامة، مشيرة إلى أن الآن لأول مرة انخفض معدل التضخم على أساس شهري ليحقق معدل نمو سالب بلغ 0.2%، ومن المتوقع أن يستمر انخفاض معدل التضخم، وكان لابد من البدء بعدد من المشروعات القومية وأهمها الطرق والكباري والكهرباء كبنية أساسية ضرورية لجذب القطاع الخاص للإستثمار فى مصر. وأوضحت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن التدريب والإصلاح الإداري مستمر، وسوف يكون هناك برنامج تأسيس لإصلاح منظومة فى الدولة بالكامل، مضيفة أنه تم الإنتهاء من مكينة المحافظات على المستوى الإداري. وتنشر مجلة الأهرام العربي فى عددها المقبل تفاصيل الحوار كاملة. الوزيرة هالة السعيد مع أسرة تحرير مجلة الأهرام العربي