كشف أحمد عطا، الباحث فى شؤون الإرهاب الدولي، عن خطة جديدها لتميم بن حمد، أمير قطر، حيث عقد اجتماعا بالدوحة منذ أسبوعين ضم مسؤولا ستخباراتيا تركيا، ونائب رئيس الحرس الثوري الإيراني، وذلك للإتفاق على ملامح خطة "المسارات البديلة" لزعزعة أمن وأستقرار الخليج، وفق ما أكدت له مصادر خارجية. وأضاف «عطا» فى تصريحات صحفية، أن الخطة تعتمد على نقل عناصر ومقاتلي تنظيم داعش الإرهابي، وخاصة مقاتلي التنظيم من الموصل بالعراق والذين بلغ عددهم إلى 1500 من العناصر التكفيرية المتشددة إلى اليمن، وذلك للإنضمام إلى القتال تحت جناح مليشيات الحوثي الإنقلابية باليمن، موضحاً أنهم ينتمون إلى تونس والشيشان وبعد المدن الأوربي، بالإضافة إلى مقاتلي التنظيم بمدينة الموصل العراقية. أحمد عطا - باحث في شؤون الإرهاب الدولي وأوضح الباحث فى شؤون الإرهاب، أن الحرس الثوري الإيراني سيتولى بشكل مرحلي نقل تلك العناصر المسلحة، على أن تمول قطر العملية ب400 مليون دولار، حيث عرفت العملية بخطة "المسارات البديلة"، مشيراً إلى أن ذلك من أجل دعم الحوثيين عسكرياً على لتنفيذ عمليات إرهابية على الحدود السعودية خلال الشتاء القادم، مضيفاً أن الدوحة تقوم بشراء أسلحة متطورة حصلت عليها من خلال وسطاء داخل تركيا، وذلك لتسليح العناصر المتشددة بعد نقلها إلى الأراضي اليمنية.