يرفع د. محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار اليوم الأحد تقريرا للدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء عن السلبيات التي يتعرض لها شارع المعز لدين الله الفاطمي، وخطة إعادته إلي ما كان عليه قبل حالة الإنفلات الأمني التي سادت البلاد خلال العام الماضي. طالب وزير الآثار إزالة السلبيات التي تواجه الشارع والمتمثلة في تعطيل البوابات الالكترونية، والتي كانت تمنع دخول السيارات للشارع وتركيب كشافات بديلة عن التي تمت سرقتها وتحطيمها، وإزالة الأكشاك العشوائية ومنع دخول الباعة الجائلين داخل حرم المنطقة الأثرية، كما طالب بتوفير حراس أمن إضافيين تابعين للوزارة لتأمين المنطقة الأثرية، وذلك بالتعاون مع شرطة السياحة والآثار. شدد د. محمد إبراهيم على ضرورة إجراء بعض الترميمات ودرء الخطورة عن بعض المنشآت الأثرية بالشوارع المتفرعة من شارع المعز، كما تفقد مشروع الصرف الصحي الجاري تنفيذه بمنطقة الجمالية، والذي سينتهي خلال الفترة القريبة المقبلة. وطالب أثناء تفقده للمرحلة الأولى من مشروع التطوير الحضاري بمنطقة الجمالية، تنفيذ مشروع النهوض بالمنشآت الأثرية بالجمالية، على غرار ما تم بشارع المعز.