أنا الآن أكثر نضجا ووعيا وابنتى سر فرحتى الهضبة «معدى الناس» بفنه وجمهوره
محظوظة بالعمل مع نور الشريف ومحمود عبد العزيز
سعيدة بنجاح ألبوم «ولا كلمة»
عادت الفنانة مى سليم للألبومات الغنائية، بعد غياب ما يقرب من سبع سنوات من خلال ألبوم «ولا كلمة»، بعد أن ركزت الفترة الماضية على تقديم عدد من المسلسلات التليفزيونية الناجحة التى جعلتها تظهر أمام جمهورها كممثلة محترفة، قادرة على لعب مختلف الأدوار مثل: «خلف الله»، «جبل الحلال»، «حوارى بوخارست»، «ولى العهد» وأخيرا مسلسل «سبع صنايع» الذى سيعرض خلال الفترة المقبلة، ويجمعها بالفنان شريف رمزى وعدد من ضيوف الشرف، من خلال السطور التالية تجيب مى عن الأسئلة التى تشغل بال جمهورها والتى طرحتها عليها «الأهرام العربي»:
فى البداية، كيف ترين ردود الفعل حول ألبومك الجديد «ولا كلمة»؟
أنا سعيدة بردود الفعل الإيجابية التى وصلتنى حول ألبومى الجديد الذى طرح أخيرا فى الأسواق، وأكثر شىء أسعدنى هو اختلاف الآراء حول أغانى الألبوم، فالجمهور لم يتفق على أغنية واحدة، وكل تعليق كشف لى بأن كل أغنية لها جمهور خاص بها.
ألا ترين أن طرح ألبومك فى توقيت مقارب لطرح ألبوم الفنان عمرو دياب يعد مخاطرة من جانبك؟
أنا من عشاق «الهضبة» وأنتظر ألبومه كل عام بفارغ الصبر، وهو يحدث انتعاشة فى سوق الكاسيت، وكل الألبومات التى تطرح فى توقيت طرحه لألبومه تستفيد، لأن الجمهور يقبل على شراء الألبومات الجديدة فى نفس توقيت طرح ألبوم عمرو دياب، وأنا أعتبر الفنان عمرو دياب «معدى الناس» بفنه وإخلاصه لعمله وبجمهوره العريض فى مختلف دول العالم، وأرى أن تجربته تستحق بالفعل الدراسة، لنتعرف على كيفية حفاظه على نجوميته طوال السنوات الماضية.
ما الأغنية الأقرب لقلبك فى ألبومك الجديد؟
أغنية «ولا كلمة» تعد الأقرب إلى قلبي، وكل أغنية مثلت حالة خاصة ولمست مشاعرى، مثل أغانى «ولاد الأصول» و«قبول ربانى» و»متخصش غيري»، وغيرها ومن خلالكم أشكر فريق عمل الألبوم ومنهم الشعراء، عزيز الشافعى وحسين مصطفى محرم وباسم عادل وسلامة على وأحمد الجندى ومحمد عاطف، والملحنين رامى جمال ومدين وعزيز الشافعى ومحمد يحيى ومحمد النادى وتامر على، والموزعين أحمد إبراهيم ووسام عبد المنعم وشريف مكاوى وأسامة عبد الهادى وأحمد عادل.
ما الأغنية التى سيتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب؟
أستعد لتصوير أغنية «ولا كلمة» خلال الأيام القليلة المقبلة، تحت إدارة المخرج محمد القاضى، وسيكون الكليب بمثابة مفاجأة لجمهورى الحبيب.
بعد نجاح أغنية «بطل تعاكسني» مع حمدى باتشان..هل تفكرين فى تقديم دويتو شعبى جديد؟
أغنية «بطل تعاكسنى»، كانت لونا جديدا على مشوارى الغنائي، لم أقدمه من قبل، وكنت أسعى أن يكون فى تاريخى مثل هذه النوعية من الأغنيات التى أحبها وأفضلها، والفنان حمدى باتشان واحد من كبار النجوم فى الأغنية الشعبية، وبدأ مشروع الدويتو بيننا حينما شاركنا سويا كضيوف فى أحد البرامج، وبعد ذلك تكلمنا عن إمكانية تقديم أغنية تجمعنا معاً، وهو ما حدث بالفعل، أما بالنسبة لتكرار تقديمى لتجربة الغناء الشعبى مرة أخرى، فهذا يتوقف على وجود أغنية شعبية قوية تقدمنى بشكل مختلف لجمهوري.
من الغناء إلى التمثيل، حدثينا عن مسلسلك الجديد «واكلينها والعة - سبع صنايع»؟
المسلسل استمر تصويره فترة طويلة تصل لخمسة أشهر، وبذلت من خلاله مجهودا كبيرا، مع كل فريق العمل، وأتمنى أن ينال إعجاب المشاهدين حينما يعرض خلال الفترة المقبلة، وهو بطولة شريف رمزى، إنجى وجدان، خالد عليش، ياسر الطوبجى، ومجموعة كبيرة من ضيوف الشرف، تأليف ورشة كتابة تحت إشراف تامر عبد الحميد، ومن إخراج تغريد العصفورى ومارى بادير.
الملاحظ عليك فى الفترة الأخيرة أن هناك مساحة من التنوع فى أدوارك، هل كان ذلك فى صالحك؟
نعم، فأنا أحرص على التجديد والتنوع فى أدوارى، وأن أظهر للجمهور قدراتى التمثيلية، وأنا أرفض العديد من الأدوار التى لا أجد نفسى فيها أو التى أشعر أنها مكررة ولن تضيف لرصيدى الفنى، والموضوع لا يرتبط عندى بالتواجد بقدر ما أبحث عن ترك بصمة فى الأعمال التى أقدمها.
ما الأدوار التى أسهمت فى تقديمك كممثلة للجمهور بشكل إيجابي؟
قدمت العديد من الأدوار الناجحة، وأولها هو دورى فى مسلسل «خلف الله» مع الفنان الراحل نور الشريف، فهذا المسلسل من المسلسلات القوية، ومسلسل «جبل الحلال» مع الفنان الكبير الراحل محمود عبد العزيز، والذى جسدت فيه شخصية الفتاة المدمنة، وهذا كان من أصعب الأدوار، والذى حصلت عنه على جوائز كثيرة، وأعتبره «نقطة تحول» فى مشوارى الفني، وأنا محظوظة بالعمل مع العملاقين الراحلين نور الشريف ومحمود عبدالعزيز.
ما الشخصية التى جسدتيها وتعتبر الأقرب إلى شخصيتك؟
شخصية مايسة فى مسلسل «جوارى بوخارست» كانت الأقرب، فهى بنت بلد تتميز بالشهامة والجدعنة، وأنا كنت أود أن أقدم شخصية مثلها، ولذلك عندما عرضت على، لم أتردد فى تقديمها.
وماذا عن شخصية «شاهيناز» التى قدمتيها فى مسلسل «ولى العهد» ؟
كنت خائفة من هذه الشخصية لأنها شريرة جدا، ولأننا منذ طفولتنا ونحن نعلم أن من يجسد دور الشرير، يؤخذ انطباع عنه لدى الجمهور بأنه شرير، ولكننى تعمقت فى شخصية «شاهيناز» حتى ظهرت بالشكل الذى تابعه الجمهور، وحققت من خلالها ردود فعل إيجابية برغم معارضة بعض جمهورى لها بسبب مساحة الشر فى تركيبتها النفسية.
كيف ترين شكل المنافسة مع فنانات جيلك؟
أراها منافسة شريفة لم تصنع أى غيرة أو عداء أو كراهية، فكل من تعاملت معهم أصدقائى، ودائما ما نحمل الخير لبعضنا، والكل يجتهد من أجل تطوير مستواه الفنى وتقديم أعمال مميزة، والجميع يعرف أننى إنسانة متصالحة مع نفسى ولا توجد خصومة بينى وبين أحد من الوسط الفني.
بعيدا عن الفن هل شخصية «لى لي» ابنتك تشبهك؟
«لى لي» مثلى تماما، طيبة القلب وشقية وعنيدة وتبكى سريعا، كما تحب شقيقتى ميس ودانا كثيرا، وأنا أتمنى أن تكون إنسانة ناجحة فى حياتها وتختار مجال العمل الذى ترتاح له.
ماذا تغير فى مى سليم منذ أن تحملت المسئولية وأصبحت أما؟
أنا الآن أكثر نضجا ووعيا من قبل، وأشعر بالراحة النفسية، فابنتى أهم شيء فى حياتي، وأحاول أن أسعدها فهى سر فرحتي.