تعيش الفنانة مى سليم حالة من النشاط الفنى فى هذه الأيام، بعدما انتهت من مسلسلها "سبع صنايع"، الذى عرض مؤخراً عبر الإنترنت على موقع "آى فليكس"، إضافة إلى طرح ألبومها الجديد "ولا كلمة"، الذى طرح عبر موقع "أنغامى"، وتستعد مى لطرحه بالأسواق خلال شهر يوليو الجارى، ويمثل هذا الألبوم عودة مى إلى مجال الغناء. وتحدثت مى عن ألبومها "ولا كلمة"، وعن السبب وراء عدم تقديمها ألبومات طوال السنوات الماضية، وقالت: إن ابتعادها عن مجال الغناء لم يكن بإرادتها، وأوضحت أن أعوام 2011 و2012 و2013، كان من الصعب طرح أى ألبومات فيهم، بسبب الأحداث التى مر بها الوطن العربى، ومصر، ولم تجد منتجا يتشجع لألبوماتها، وتعاقدت مع شركة "مزيكا"، التى يملكها المنتج محسن جابر، وبدأت من حينها العمل على الألبوم، لمدة عاماً كاملاً. وشددت مى على أن كل العاملين فى ألبومها بذلوا مجهوداً كبيراً من شعراء وملحنين وموزعين، وتعاونت مع الشعراء منهم سلامة على، وأسامة محرز، وأحمد الجندى، ومحمد عاطف، وباسم عادل، وملاك عادل، وحسين مصطفى محرم، وإسلام القبارى، والملحنين عزيز الشافعى، الذى كتب لها الأغنية، التى حملت عنوان الألبوم "ولا كلمة"، وشريف بدر، ومدين، وتامر على حسن، ورامى جمال، ومحمد النادى، وهانى فاروق، ومحمد يحيى، والموزعين شريف مكاوى، ووسام عبدالمنعم، وأحمد إبراهيم، وأحمد عادل، وأسامة عبدالهادى، وأشارت مى إلى أن ألبوم "ولا كلمة" يضم 10 أغنيات، مؤكدة أنها كانت حريصة على أن تقدم ألبوما قويا، يليق بجمهورها، المنتظر لأغانيها. وأكدت أنها قررت تصوير أغنية "ولا كلمة"، على طريقة الفيديو كليب، مشيرة إلى أنها ستتعاون خلاله مع المخرج المصرى محمد القاضى، وستصور الفيديو كليب بالكامل داخل مصر، واتفقت مع القاضى، على بدء تصويره خلال الأيام القليلة المقبلة، وأشارت إلى أنها من الممكن أن تقدم فيديو كليب آخر من أغنيات الألبوم، لكن ليس فى الوقت الحالى. وعن ردود الأفعال التى جاءتها على الألبوم، قالت: "أنا كنت حاطة إيدى على قلبى، لكن منذ طرحه عبر موقع أنغامى وبدأ يسمعه الجمهور، جاءتنى ردود أفعال أسعدتنى للغاية، الحمد لله سعيدة بالتعليقات التى جاءتنى، وهذه الخطوة جعلتنى أشعر باطمئنان، والعمل إلى الآن لم يتم طرحه فى الأسواق، وليس كل الجمهور يسمع الأغانى عبر موقع أنغامى، وأنا كان لديّ حرص على تقديم شىء محترم يضيف لى ولا يقلل منى". وعن رأيها فى أن الأغانى أصبحت بديلاً لدى المطربين عن الألبومات، قالت مى إنها بالفعل تؤيد هذه النظرية، خاصة فى ظل تدهور سوق الإنتاج فى الآونة الأخيرة، وترى أن المطربين أوقات كثيرة يفعلون هذا، حتى يقدموا جديدا للجمهور. وتطرق الحديث لفيلم "خير وبركة" الذى ستطل به على جمهورها فى موسم عيد الأضحى السينمائى المقبل، وأكدت أنها تقدم من خلاله شخصية مختلفة عما قدمته من قبل، وهو دور تراجيدى، رغم أن العمل كوميدى بحت، وأكدت أن فريق العمل مازال أمامه 3 أيام تصوير، ويتم الانتهاء من تصوير العمل بالكامل، ثم يدخل بعد ذلك مراحل المونتاج، والمكساج تجهيزا لعرضه فى عيد الأضحى. وعن مسلسلها "سبع صنايع"، قالت مى إن هذا العمل كان السبب فى اعتذارها عن عدم الاشتراك بأى عمل فى رمضان الماضى، لأنها اعتبرته نقلة لها فى مجال التمثيل، لأنها تقدم دور لايت كوميدى، وترى أن الكوميديا هى أصعب أنواع التمثيل، وأنها انتهت من تصوير مسلسلى "الأب الروحى" و"اختيار إجبارى"، وبدأت فى تصويره على الفور، وأنها بذلت مجهوداً كبيراً فيه، وأشارت إلى أن العمل ظهر فيه 45 ضيف شرف من النجوم، إضافة إلى أن حلقاته متصلة منفصلة، وهذا تطلب منها مجهوداً أكبر. وعن عرض المسلسل على الإنترنت من خلال موقع "آى فليكس"، قالت مى سليم: "أكيد شركة الإنتاج لديها وجهة نظر خاصة، لكنى رأيت أن العمل اتظلم، رغم رؤيتى أن التجربة مفيدة جداً، لكنها لم تحقق ما كنت أتوقعه، والجمهور لم يشاهدها، لأن موقع آى فليكس لا يعرفه كل الجمهور، وهذا تسبب فى ظلم المسلسل، لكن لدى ثقة أنه عند عرضه على الفضائيات سيحقق النجاح المتوقع. وعن تعاونها مع منتج المسلسل الفنان أحمد حلمى، أكدت أن هذا العمل هو الثانى لها مع الشركة التى يملكها حلمى وشريكه إيهاب السرجانى، بعد فيلم "شكّة دبوس"، وأكدت أنها تراها شركة محترفة، وسعيدة بتعاونها معها، وعن أحمد حلمى قالت: "أنا بموت فيه وأتمنى الوقوف أمامه فى أى عمل". وعن جديدها فى الفن، أكدت مى أنها تقرأ حاليًا أكثر من سيناريو لمسلسلات 60 حلقة، وتقرأ سيناريو فيلم ووافقت على المشاركة فيه، لكنها رفضت الإفصاح عن تفاصيله لأنها لم تتعاقد عليه حتى هذه اللحظة، وأشارت إلى أنها تقرأ سيناريوهات عديدة، لكنها لم توافق سوى على العمل، الذى ترى أنه سيكون إضافة لها. وعن عدم تقديمها البطولة المطلقة حتى الآن، قالت إن البطولة المطلقة لم تكن هى النجاح الكامل لأى عمل، وأكدت أنها لم تسع لها، وأنها لم تكن جاهزة لهذه الخطوة فى الوقت الحالى، وجاءتها سيناريوهات لكى تكون هى البطلة المطلقة فيها، لكنها اعتذرت عنها، مشيرة إلى أن هناك أدوارا ثانية جذابة أكثر من دور البطل، وأن هناك فنانين قدموا بطولة مطلقة وعادوا للأعمال الجماعية بعد ذلك، وقالت: "أنا دائماً أسعى لتقديم رسالة فى أى عمل أشارك فيه، وما يهمنى فى أى عمل أن يكون الورق جميل، وموضوعه يهم الناس، هذا ما يجعلنى أوافق على الاشتراك فيه".