كشف وسام فتوح، الأمين العام لإتحاد المصارف العربية عن أكبر تجمع مصرفى عربى – أمريكى فى نيويورك، ينظمه اتحاد المصارف العربية فى مقر البنك المركزى الفيدرالى الأميركى، وذلك يوم الاثنين 16 أكتوبر المقبل، بحضور 500 مصرفى، بالتعاون مع " ABANA" جمعية المصرفيين العرب فى شمال أمريكا، وفي اليوم التالي يستضيف "بنك أوف نيويورك ميلون" فى مقره فى نيويورك، لقاءات ثنائية ما بين المصارف العربية والمصارف المراسلة الأميركية لتعزيز العلاقات. وقال فتوح إن المؤتمر يأتى بتوقيته وزمانه فى ظل الضغوطات التى تتعرض لها المصارف العريية، وكثرة الأخبار والشائعات التى تتعلق بالعقوبات، فالمؤتمر سيوضح كافة المشاكل، لا سيما أنه يشكل منصة حوار مباشرة مع المصارف الأميركية ومع السلطات الرقابية الأميركية.
أضاف أنه سيشارك فى المؤتمر مسئولون من: البنك الفيدرالى الأميركى فى نيويورك، ومن مجلس الاحتياطى الفدرالى فى واشنطن، ومن وزارة الخزانة الأميركية، ومن صندوق النقد الدولى و البنك الدولى وخبراء من " OFAC " ( مكتب مراقبة الأصول الأجنبية) وخبراء من هيئات مالية رقابية دولية، وقيادات مصرفية عربية و أوروبية، إضافة إلى وفد من المصارف والمؤسسات المالية الأعضاء فى الاتحاد ومجلس إدارته.
سيحمل المؤتمر عنوان: "مكافحة الإرهاب وتمكين العلاقات مع المصارف المراسلة " سيجمع عددا كبيرا من المصرفيين العرب ومصرفيين من الولاياتالمتحدة الأميركية مع قادة ومسئولين من السلطات الرقابية والتنظيمية والتشريعية الأميركية، لبحث الموضوعات الراهنة حول التطورات الرقابية فيما يتعلق بالعقوبات وعلاقة البنوك المراسلة، وذلك عطفاً على التطورات والتعديلات الطارئة على المشهد الرقابى والتنظيمى، وتحديداً فيما يتعلق بالمتطلبات الأكثر صرامة دفعت ببعض المصارف الأميركية لإقفال حسابات بنوك فى ظل كثرة القوانين والتشريعات الصادرة فى هذا المجال.
وكذلك ما سينتج عن الاتفاقية الأخيرة لمكافحة الإرهاب، وما هو دور المصارف تحت مظلة هذه الاتفاقية، التى وقعت مؤخراً خلال أعمال القمة العربية الإسلامية – الأميركية، بالإضافة إلى عوامل قانونية تتعلق بعوائق أمام تبادل المعلومات والحاجة إلى التخفيف من حدة المخاطر والتصدى للتهديد الصادر عن تمويل الإرهاب مما يشكل ضغوطات كبيرة على المصارف.