بدأت اليوم الأربعاء، عملية نقل تمثال رمسيس الثانى الذى تم العثور علية بمنطقة المطرية، إلى المتحف المصري بالتحرير، وتولت عملية النقل القوات المسلحة المصرية، ورئيس البعثة المصرية دكتور أيمن العشماوى ود.محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية ود.عيسى زيدان رئيس قسم الترميم بالمتحف الكبير، فقد تولى عملية تغليف التمثال مع مجموعة من فريق العمل. كما تم تغليف الرأس ليتم عرضها فى معرض مؤقت، كما تقيم غدا وزارة الآثار احتفالية بالمتحف المصرى بالتحرير تضم أيضا التمثال الملكى، وذلك لحين نقلها للمتحف الكبير. . والقطع عبارة عن بلوكات حجرية، وتحمل نقوشا عليه اسم الملك رمسيس الثانى، إضافة إلى إحدى الكرانيش الملونة، التى ترجع إلى عصر الملك سيتى الأول. وكانت المنطقة شهدت استخراج تمثالين ملكيين أحدهما نصفى لسيتى الأول والثانى لرمسيس الثانى، وسط ضجة إعلامية كبرى، وسيتم نقل هذه الآثار اليوم إلى حديقة المتحف المصرى فى التحرير. . وقال الدكتور أيمن العشماوى، رئيس الفريق المصرى بالبعثة المصرية الألمانية المشتركة، إنه تم عمل صيانات للقطع التى سيتم نقلها إلى المتحف المصرى بالتحرير، وذلك لسلامة وصولها. وأوضح الدكتور أيمن العشماوى، أنه يتم نقل القطع الأثرية بالطرق العلمية الصحيحة، ولن نسمح لأنفسنا أو لغيرنا المساس بالأثر. . .