أنتقل الي مسلسلين اجتماعيين أولهما خاتم سليمان الذي يدور في عالم الطب لكن بمنظور مختلف, يجسد خالد الصاوي بتميز شخصية جراح كبير بسيط وعفوي , المسلسل يحسب له تقديم رسالة مجتمعية تعلي المبادئ في مواجهة شهوة المال, وأعتقد أن النهاية الجديدة أصبحت متناسبة مع ثورة يناير حيث انتفض البطل دفاعا عن قيمه, رانيا فريد شوقي تدخل مرحلة النضج في دور أم لشابة, وفريال يوسف ممثلة ذات جاذبية لكنها في حاجة لبعض العمق في الأداء, المخرج أحمد عبدالحميد قدم مسلسلا متميزا إخراجيا و فنيا وإن غلبت عليه القتامة إلا من بعض الضوء في نهايته. أما آدم فيأخذنا الي قضايا الفقر والقهر والفساد التي تسببت في ثورة25 يناير بجرعة مكثفة للغاية, ويقدم تامر حسني نفسه للجمهور باعتباره المواطن الذي يواجه ظلم أمن الدولة في محاولة لجذب حب الجمهور مرة أخري, يقدم ماجد المصري نقلة نوعية في أدواره بتجسيد رجل الأمن الفاسد, و تظهر معه في شكل جديد لجذب الجمهور أيضا عفاف شعيب التي تتقن دور الأم المقهورة, وحضور ملحوظ لمحمود الجندي وأحمد زاهر, أما مي عزالدين ودرة فيقدمهما المخرج محمد سامي بشكل جديد و ينجح في إخراج طاقات فنية لديهما, النهاية مأساوية تصيب المشاهد بالاكتئاب والحزن علي مصير آدم المظلوم و المطارد دوما, و للحديث بقية.