رام الله- من خالد الأصمعي: اتهم الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر, حكومات إسرائيل المتعاقبة في الإخلال باتفاق كامب ديفيد, بسبب إهمالها للقضية الفلسطينية ومواصلة البناء الاستيطاني في الضفة المحتلة.وقال كارتر, لصحيفة هارتس, إنه شاهد عملية إنزال العلم الإسرائيلي من علي السفارة الإسرائيلية بالقاهرة, وأضاف إن الإحساس لدي المصريين أن حكومات إسرائيل خدعتهم, منذ أن وقع السادات علي اتفاقيات كامب ديفيد, وتركوا مصر لوحدها مع سلام منفرد مع إسرائيل. وهاجم كارتر, كلا من الرؤساء الأمريكان, بيل كلينتون وباراك أوباما, اللذين لم يتمكنا من الضغط علي إسرائيل لوقف الاستيطان, وأضاف اعتقدت أن نيتانياهو سيقود إسرائيل إلي السلام, لكن سياسته التوسعية مخيبة للآمال, وحمل كارتر, حكومات إسرائيل المسئولية في حال تم إلغاء اتفاقيات كامب ديفيد وقال, إنه تم التوقيع علي اتفاقيات كامب ديفيد, واتفاق آخر حول الحكم الذاتي للفلسطينيين مع انسحاب إسرائيلي من الأراضي الفلسطينية, وتطبيق قرار الأممالمتحدة242 القاضي بانسحاب إسرائيل من المناطق المحتلة, لكن حكومات إسرائيل تجاهلت كليا الاتفاق المتعلق بالفلسطينيين.وحول موقف الإدارة الأمريكية الحالية, من الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة. قال كارتر, إن إدارة أوباما ستستعمل حق النقض الفيتو في مجلس الأمن, كنت آمل أن تصوت مع الإعلان عن الدولة الفلسطينية, هناك031 دولة ستصوت مع الفلسطينيين, وهذا أمر في غاية الأهمية لأن الكثيرين في العالم سيغيرون موقفهم اتجاه الشعب الفلسطيني, وعلي الفلسطينيين مواصلة النضال غير العنيف من أجل إقامة دولتهم المستقلة إلي جانب إسرائيل. من ناحية أخري, كشفت مصادر دبلوماسية غربية عن مساع متواصلة لدي أطراف اللجنة الرباعية الدولية, من أجل إصدار بيان يؤمل بأن يؤدي إلي استئناف المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية.هذا و من المقرر أن يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس,كاثرين آشتون مفوضة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي, مساء السبت, بمقر الرئاسة في رام الله.