أعلن الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون الحداد لمدة ثلاثة أيام علي ضحايا حريق الملهي الليلي في شمال المكسيك أمس الأول- الجمعة- والذي أدي إلي مقتل35 شخصا علي الأقل. وطالب كالديرون بشن حملة علي عصابات المخدرات في الولاياتالمتحدة المسئولة عن هذا الهجوم. وقال كالديرون الذي يتعرض لضغوط مكثفة مع تصاعد اعمال العنف انه سيرسل مزيدا من قوات الامن الاتحادية الي مدينة مونتيري التي شهدت فيها الحادث الذي أضرم خلاله مسلحون النار في ملهي ليلي راق في واحد من أعنف هجمات حرب المخدرات بالمكسيك. وانتقد كالديرون من سماهم بالمسئولين الفاسدين في المكسيك, وكذلك والطلب الامريكي'النهم' علي المخدرات بوصفهما سبب إثارة أعمال العنف, وحث الكونجرس الامريكي علي شن حملة علي استهلاك المخدرات ووقف نقل السلاح بشكل غير مشروع عبر الحدود الي المكسيك. وقال كالديرون للولايات المتحدة في كلمة بعد لقاء مع مستشاريه الامنيين' نحن جيران وحلفاء واصدقاء, ولكنكم مسئولون أيضا'. وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد وصف الهجوم في مونتيري بأنه' وحشي', وقال ان حكومته تقف الي جانب المكسيك في المعركة ضد العصابات.