فيينا وكالات الأنباء: أعلن اولي هاينونن المفتش النووي السابق في الأممالمتحدة أن مخزونات من اليورانيوم ومواد أخري موجودة في مركز أبحاث بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس ويمكن استخدامها لصناعة قنبلة قذرة ويجب علي المعارضين الليبيين تأمين هذا المركز . وقال هاينونن الذي تولي منصب رئيس عمليات التفتيش النووي في العالم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة حتي منتصف عام2010 ويدرس الآن في جامعة هارفارد إن برنامج ليبيا لتخصيب اليورانيوم تم تفكيكه في وقت لاحق. وأضاف في تعليق علي الانترنت أن المعلومات والوثائق الحساسة التي تتراوح بين معلومات عن تصميم الأسلحة النووية ومكونات أجهزة الطرد المركزي تمت مصادرتها أيضا.لكن هاينونن الذي كان نائبا سابقا للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا قال إنه مازالت هناك مخاوف أمنية نووية. وأضاف أنه مازالت هناك في تاجوراء مخزونات بكميات كبيرة من النظائر المشعة والنفايات المشعة ووقود اليورانيوم منخفض التخصيب بعد30 عاما من الأبحاث النووية وإنتاج النظائر المشعة. وقال يمكن أن نشعر بالامتنان لان مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب لم تعد موجودة في ليبيا إلا أن المواد المتبقية في تاجوراء يمكن إذا وقعت في الأيدي الخطأ أن تستخدم كمكونات لصنع قنابل قذرة. الوضع في تاجوراء اليوم غير واضح. ويمكن أن تجمع القنابل القذرة بين المتفجرات التقليدية مثل الديناميت والمواد المشعة. وقال هاينونن إن أعمال نهب لمخزون مواد نووية ومشعة في مركز التويثة للابحاث النووية القريب من بغداد وقعت بعد سقوط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام2003. وأضاف لأسباب أهمها الحظ المحض لم يسفر الأمر عن كارثة إشعاعية وأضاف أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي يجب أن يكون علي دراية بالمواد المخبأة حول تاجوراء.