الفكرة ترتكز علي فترة ما قبل ثورة 25 يناير .حيث يعد العنصر الأساسي في العمل هو "العين" وهي تنظر الي جذوع الشجر الخالية من الأوراق في محاولة لتجسيم المعاناة والألم الذي عاشه الشعب المصري من فقر ,بطالة ,مرض وفساد اجتماعي. وبرغم من المعاناة لم تخل اللوحة من بصيص الأمل الذي يكمن في بضع وريقات الشجر المتناثرة بين الجذوع .كما استطاعت الفنانة توظيف الألوان الساخنة والباردة لخدمة العمل كاللون الأخضر الذي يوحي بالأمل وقد شاركت الفنانة في كثير من المعارض مثل صالون أنيليه الإسكندرية الدولي و معرض فنون سكندرية بالمركز الثقافي الروسي وبينالي بورسعيد .