تعقيبا علي قرار أسامة هيكل وزير الإعلام بوقف الاستعانة ببرامجيين في قطاع الإذاعة من الخارج بعد إحالتهم للمعاش, وعددهم365 برامجيا يقدمون برامج بالشبكات الإذاعية, وأبقي فقط علي11 برامجي من رواد العمل الإذاعي. في البداية تقول الإعلامية آمال فهمي: أحيي وزير الإعلام علي هذا القرار الذي تأخر كثيرا ولم يكن هناك من يمتلك الشجاعة لمواجهة هذه المجموعة بضرورة توقفها عن الإستمرار في العمل وكنت أرجو أن يأتي هذا القرار منهم لأني سوف أتخذ هذا القرار بالنسبة لشخصي عندما أشعر أن قدراتي تراجعت ولو بنسبة1% ولولا أن برنامجي مازال مازال يتربع علي عرش البرامج في جميع الإستفتاءات حتي الآن لكنت توقفت, وأرجو الآن رفع المكافأة لأننا نتقاضي أقل القليل بالنسبة للأجور التي تدفع لمن هم في خبرتنا وتقول الإذاعية نجوي الطوبي نائب رئيس الإذاعة الأسبق: إذا كان ذلك قرارا في صالح العمل الإعلامي فأنا أتقبله رغم أنني ما زلت لدي القدرة علي العطاء ومازال صوتي يتحفظ بنضارته لكن إذا كان القرار لمصلحة العمل ولإعطاء الفرصة للشباب فلنترك لهم الفرصة لكني أتساءل علي أي أساس تم تحديد الرواد الذين تم الإبقاء علي برامجهم؟ ويشاركها نفس التساؤل الإذاعية أمينة صبري رئيس إذاعة صوت العرب سابقا وتضيف إن هذه القرارات عندما تصدر لابد أن تكون صادرة بعد دراسة من جميع الجوانب لأن الجانب المادي في هذا الموضوع لا يشكل أي عبء علي ميزانية الإتحاد فهذا مبلغ ضئيل بالنسبة لما يصرف ويهدر من أموال في أشياء أخري ولابد أن نفرق جيدا بين الموظف العادي والفنان الإذاعي لأن كبار الإذاعيين يثرون الهواء بفن راق نتيجة خبرة متراكمة وتألق فكرهم, وتتساءل الإذاعية نجوي أبو النجا رئيس شبكة الشباب والرياضة سايقا: علي أي أساس تم إختيار الأسماء المطروحة لتبقي برامجهم لا تقليلا من شأنهم ولكن هناك نجوم للعمل الإذاعي لايمكن إغفالهم, فهذا القرار حارق لنفوس إذاعيين كبار تم إقصائهم من المشهد الإعلامي.