واصل الجيش السوري قصف اللاذقية لليوم الرابع علي التوالي ليرتفع إجمالي عدد شهداء المدينة منذ بدء العملية العسكرية الي34شخصا بينهم طفلة عمرها عامان, كما قطعت قوات الأمن خطوط الكهرباء والاتصالات عن منطقة' الصليبة' في المدينة الساحلية, بينما أطلقت قوات الأمن النار علي محتجين في مسجد غريب باللاذقية. وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية- وهو ائتلاف لجماعات للنشطاء- أن القوات السورية قصفت احياء سكنية يسكنها المسلمون السنة. و أضاف الإتحاد ان ستة اشخاص قتلوا امس الأول ليصل عدد المدنيين القتلي الي43 من بينهم طفلة عمرها عامان. من جانبه, قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات السورية قصفت المدينة لمدة3 ساعات بإستخدام أسلحتها الثقيلة في مناطق الرمل(حيث يعيش لاجئون فلسطينيون) و مصباح الشعب و عين تمرة بلإضافة للآذقية. وقد أوضح مسئول في الأممالمتحدة أن الآلاف فروا من مخيم للاجئين الفلسطينيين في اللاذقية حيث هرب البعض من إطلاق النار وغادر آخرون امتثالا لاوامر من السلطات السورية. وقال كريستوفر جانيس وهو متحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة( أونروا)' فر ما بين خمسة آلاف وعشرة آلاف.. لا نعرف أين ذهب هؤلاء الناس لذا فالأمر يبعث كثيرا علي القلق.' في الوقت ذاته, كثفت القوات السورية من حملاتها الليلية ضد المحتجين. وقال نشطاء سوريون مقيمون في شمال لبنان إن دوي انفجارات وإطلاق نار سمع في أنحاء المنطقة الحدودية الشمالية بين لبنان وسورية خلال اقتحام قوات الأمن بلدة السميكة. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء الرسمية إن القوات السورية بدأت بالخروج من مدينة دير الزور والعودة إلي ثكناتها بعد أن استكملت مهمتها بتخليص المدينة ممن سمتهم بالمجموعات الإرهابية المسلحة. وفي حمص: تظاهر عدد كبير من المواطنين السوريين فجر أمس في حي الخالدية, مطالبين بإسقاط نظام بشار الأسد.