أدى انقطاع خدمات شبكات المحمول اليوم "الثلاثاء" بالإسكندرية إلي إصابة الشارع السكندري بحالة من الارتباك خاصة مع عدم وضوح سبب انقطاع الخدمات الذي يعد الثاني من نوعه خلال العام الجاري. وأكدت مصادر بالبورصة المصرية عدم تأثر حركة تداول الأسهم والسندات المالية بانقطاع خدمات شبكات الهواتف المحمولة، خاصة وأنها تعتمد علي خدمات شبكات أخرى بالإضافة إلي عدم انقطاع خدمات شبكات الإنترنت. وتساءل العديد من المواطنين عن سبب انقطاع خدمات شبكات الهواتف المحمولة فيما ذهبت بعض المصادر إلي تأثر الخدمة بسبب عطل بأحد كابلات الاتصالات، وامتداد تأثر الخدمة إلي محافظات أخري غير الإسكندرية. وشهدت شبكات التواصل الاجتماعي نشاطا مكثفا للتواصل والاستفسار عن أسباب قطع الخدمات، فضلا عن انتشار الشائعات والروايات حول الربط بين قطع الخدمات والأحداث الجارية. وشهدت الإسكندرية مؤخرا تدشينا لكابل اتصالات بحري لخدمات " جى 4" يربطها بفرنسا بشراكة بين عدد من شركات خدمات الهاتف المحمول كأول خدمة تجارية، ولا يزال القضاء المصري ينظر حتى الآن قضية قطع خدمات الاتصالات بشبكات الهواتف المحمولة، وشبكات الإنترنت في مستهل العام الجاري خلال اندلاع الثورة المصرية في الخامس والعشرين من يناير. في سياق متصل، قال المهندس أحمد أسامة العضو المنتدب للشركة المصرية لنقل البيانات "تي إي داتا" اليوم الثلاثاء إن خدمات الانترنت تأثرت اليوم بسبب انقطاع كابلات للانترنت على أثرها شهدت مناطق في الدلتا بعض الانقطاعات. وأضاف أسامة أنه لم يتم معرفة السبب في انقطاع هذه الكابلات حتى الان. وقال مصدر فضل عدم ذكر إسمه، أن خدمات الانترنت لشركة "لينك دوت نت"، وشركة "إتصالات مصر" تأثرت بسبب انقطاع الكابلات. وتبلغ أعداد مستخدمي الانترنت في مصر حوالى 25 مليون مستخدم، وتقدم خدمات الانترنت شركات المحمول الثلاث فودافون مصر وموبينيل واتصالات مصر، و"تي إي داتا" المملوكة للشركة المصرية للاتصالات و"لينك دوت نت" المملوكة لموبينيل .