الأهلي يضع اللمسات الأخيرة لمواجهة المولودية

واتجاه للدفع برامي ربيعة في مركز الليبرو

يضع الجهاز الفني للأهلي اللمسات الأخيرة استعدادا لمباراته المهمة أمام مولودية الجزائر بعد غد في ذهاب الجولة الثالثة لدوري رابطة الأبطال الافريقي المجموعة الثانية والتي يتقاسم فيها الفريق المركز الثالث مع المولودية الجزائري برصيد نقطة واحدة بتعادل مع الوداد3/3 وخسارة بتونس من الترجي صفر/.1 ويعتبر الجهاز الفني مواجهة الجمعة أمام المولودية خطوة علي طريق التأهل للمربع الذهبي حيث لابديل عن الفوز علي بطل الجزائر في لقاءي الذهاب والإياب واستغلال حالة التخبط التي يعيشها الفريق الضيف وهبوط الاداء الفني بعد هزيمتهم الثقيلة في المغرب ورحيل أبرز لاعبيه وهي فرصة للانقضاض عليه قبل لقاء الجولة الرابعة بعد أسبوعين في وهران.
وكشفت تدريبات الأهلي التي يقودها بيدرو ومعاونه محمد يوسف وتابعها العجوز مانويل جوزيه من خارج الخطوط عن وجود اتجاه للدفع برامي ربيعه في مركز الليبرو وهو ما أكدت عليه التدريبات في اليومين الماضيين علي أن يلعب أمامه كل من وائل جمعة وشريف عبدالفضيل بينما يجلس أحمد السيد احتياطيا ويهدف الجهاز الفني من وراء الدفع برامي ربيعه في مركز الليبرو وتجربته لامتلاك اللاعب الصاعد قدرات فنية جيدة للتعامل في هذا المكان وانتظارا لمشاركة محمد نجيب الوافد الجديد من الشرطة والذي يلعب في نفس المكان.
ويسعي الجهاز الفني إلي وجود لاعب أساسي في كل مركز وبديل له في نفس المستوي, وأعطي بيدرو اهتماما بالتنظيم الدفاعي الجيد والتعامل مع المواقف الصعبة خاصة الكرات العرضية من النقاط الثابتة في الملعب, والتي من الواضح أنها تمثل مشكلة لدفاعات الأهلي في المواجهات الأخيرة.
وتبدو هناك منافسة في وسط الملعب والهجوم بين القائد أبوتريكة الساعي إلي استرداد مكانه في صفوف الفريق ولدي الجماهير بما ظهر عليه من اصرار وعزيمة في التدريبات غير أن السيد حمدي الباحث عن مكان له في تشكيلة الأهلي يرفض الاستسلام في محاولة لحجز مكان دائم في التشكيلة ذاتها وتألق جدو, ومتعب ومن خلفهما غالي وعاشور وشوقي بينما وضحت الصورة بالنسبة للجدد ومشاركتهم في مباراة بعد غد ورفض الجهاز الفني المغامرة بهم حيث مازال جونيور ينفذ برنامجا لانقاص وزنه وربما لايلحق بقائمة المباراة علي العكس من وليد سليمان ونجيب الذي من المتوقع ظهورهما علي دكة البدلاء أو أحدهما علي الأقل علي أن يتم الدفع بهما حسب ظروف اللقاء.
ومن ناحية أخري اشتعلت تدريبات حراس المرمي بين شريف اكرامي وأحمد عادل عبدالمنعم في محاولة من الأول للظهور منذ غيابه عن الملاعب واصابته وعودته للتدريبات واصراره علي استرداد مكانه في الفريق يقابله تمسك أحمد عادل عبدالمنعم بالفرصة بعد نجاحه في قيادة الفريق للفوز بدرع الدوري وتحمله للمسئولية طوال الفترة الماضية, لاشك أن تلك الروح التنافسية من الحارسين ستؤدي إلي ارتفاع مستواهما الفني وهو ما سيصب في مصلحة الفريق.