كما هو معروف أن الطفلة تبدأ التكلم في سن أصغر من الطفل ولذلك نجد الانثي في مراحلها العمرية تتميز بالثرثرة والصوت العالي, وتستخدم النساء هذا التميز بجدارة للحصول علي ما يريدنه سواء كان من حقهن أو غير ذلك. أما عند الزواج فدائما ما تكون المبادرة من الأنثي وبعد ان تتحقق الخطبة تمارس التجمل والتكلف بجدارة وبعد الزواج تظهر الأمور علي حقيقتها. ولأن قوانين الأسرة معيبة ومجحفة للأزواج ولا تحرم الزوجة التي تبادر برغبة الطلاق من حقوقها خاصة حضانة الاطفال فلذلك تجدهن يقبلن علي الطلاق لاطمئنانهن أن القانون في صفهن سواء ظالمات أو مظلومات. ومن اسباب تعسف الحاضنات في عدم تمكين الآباء من رؤية اطفالهم شحن الأطفال بجرعات من تخويف وكره وكذب, أو الخوف من اكتشاف سوء تربية اولادهم أو ان يحكي الطفل ببراءة ما يؤكد ان الحاضنة متزوجة عرفيا او يتردد علي منزلها صديق للعائلة مما يحرمها من الحضانة والسكن. أما الآثار السلبية التي تنتج عن تربية الحاضنة وحرمان الأب من تربية اطفاله فهي كثيرة, ومنها الانفلات الاخلاقي والفشل الدراسي, لأن الحاضنة تترك الحبل علي الغارب للمحضون حتي يرتبط بها بشدة ولو حصرنا الآف الشباب الصغار من الجنسين الذين يجلسون بالمقاهي والفنادق حتي ساعات متأخرة من الليل ويرتدون ملابس غريبة لوجدنا أن اغلبهم مع الحاضنات! هذا التعليق للأستاذ شريف عبدالقادر محمد علي قضية الحضانة وهي تتبني وجهة نظر الآباء في خطورة اسناد مهمة رعاية أطفال الطلاق للحاضنة.. وبالطبع فإن الأمور لاتؤخد بشكل مطلق فليست كل الحاضنات ينتهجن هذا النهج الموجود بالرسالة.. لكن ذلك لا يعني اغفال أهمية وجود مؤثر للأب في رعاية أطفاله ما دام علي قيد الحياة.