في إطار مظاهر الانفلات التي حلت علي الشارع المصري برزت ظاهرة جديدة في بورسعيد وهي السرقة العلنية للتيار الكهربائي ومياه الشرب التي تحدث علي مرأي ومسمع من المسئولين عن الاحياء. والسرقات لخدمات مرافق الدولة متعددة منها هذه الحالة التي انتشرت مؤخرا بقيام البعض بافتتاح محطات صغيرة متنقلة لغسيل السيارات وتزويدها بالزيوت وطبعا المياه مسروقة وبخلاف خسائر وفاقد المياه فالشوارع تتأثر وتتلف الأسفلت من كثرة تراكم المياه فوقه, كما ان التيار الكهربائي الذي يتولي تشغيل ماكينات التشغيل مسروق عيانا جهارا من أعمدة الكهرباء في الشوارع. وهناك مظهر آخر لسرقة التيار الكهربائي وهو قيام شركات البالونات الهوائية التي تقام في الافراح والمناسبات معظمها يتم ملؤها بالهواء من تيار كهربائي مسروق من أعمدة الكهرباء العامة بالشوارع, وانضمت الكافتريات المقامة علي شاطئ البحر الي هذه الظاهرة فالعديد منها يقوم بسرقة التيار الكهربائي من أعمدة الانارة التي تضيء الكورنيش وسلوك التيار الكهربائي ممتدة امام الجميع لعشرات الامتار من الاعمدة حتي هذه الكافتريات فأين مسئولو الاحياء. هذه المخالفات نضعها تحت تصرف لواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد ومسئولي الاحياء ومرفقي المياه والكهرباء.