في تطور جديد اتخذت هيئة مكتب النقابة العامة للصيادلة برئاسة الدكتور محمد عبدالجواد النقيب العام قرارا برفض قبول الانضمام لعضوية النقابة لخريجي الثانوية العامة الذين سيلتحقون بداية من العام الدراسي المقبل بكليات الصيدلة بالجامعات الخاصة بمجموع أقل من80%. كما قررت هيئة المكتب عدم قبول عضوية خريجي الجامعات الحكومية أو الخاصة الذين سيلتحقون بكليات الصيدلة بداية من العام الدراسي المقبل بنظام الدوبل كورس أي بعد حصولهم علي مؤهل جامعي من قبل, وذلك بعد أن يسدد الطالب مقابلا ماديا قد يتخطي ال15 ألف جنيه. وقد أكد الدكتور سيف إمام الوكيل العام للنقابة العامة أن القرارين للرد علي محاولة بعض الجامعات الخاصة الاتجار في المؤهلات العليا مقابل سداد الراغبين في الالتحاق بكليات القمة( التي تدرس لطلابها تخصصات تتعلق بحياة المواطنين) مبالغ مالية كبيرة وذكر إمام أن كلية الصيدلة بإحدي الجامعات الخاصة تستثني الطلاب الحاصلين علي الثانوية العامة وقررت قبولهم بمجموع69% للدراسة بها بداية من العام الدراسي المقبل وهذا بالطبع مقابل مبالغ مادية طائلة, وهو ما يتناقض تناقضا صارخا مع المجموع المقرر بمكاتب التنسيق الذي اشترط حصول الطالب علي مجموع96% علي الأقل حتي يتمكن من الالتحاق بكلية الصيدلة العام المقبل. وأضاف الوكيل العام, أن قرار النقابة برفض انضمام خريجي( الدوبل كورس) للنقابة حتي تكون هناك شفافية تعطي لمن حصل علي بكالوريوس الصيدلة فقط دون أي مؤهلات أخري, الحق في مزاولة مهنة الصيدلة, وأشار إمام إلي أن جامعتي المنيا وبني سويف من أكثر الجامعات التي تقبل نظام الدوبل كورس مقابل أكثر من15 ألف جنيه يسددها الطالب الواحد بعد أن يكون قد حصل علي مؤهل عالي قبل دراسة الصيدلة. وأكد أن هذين القرارين ما هما إلا تحذير دقيق لكل الطلاب وأولياء الأمور حتي لا يفاجئوا بعد مرور خمس سنوات دراسية متواصلة بأنهم فقدوا ميزة وفرصة عضوية النقابة وما يترتب عليه من عدم حصولهم علي ترخيص مزاولة المهنة أو فتح صيدلية, لأن القانون يشترط التسجيل في النقابة أولا كشرط من شروط مزاولة المهنة, وأكد الوكيل العام أن النقابة علي استعداد لأي درجات تقاض يلجأ لها أي متضرر من هذه القرارات.