حدد رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان التأكيد علي انه لا تفكير في تطبيع العلاقات بين أنقرة وتل أبيب دون تقديم إسرائيل إعتذارا رسميا لإنتهاكاتها للقوانين الدولية علي حد قوله, ودفع التعويضات لأسر الضحايا الاتراك التسع الذين لقوا مصرعهم في هجوم البحرية الاسرائيلية علي قافلة الحرية نهاية مايو العام الماضي وأخيرا رفع الحصار المفروض علي غزة. وقال اردوغان في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر سفراء فلسطين حول العالم في إسطنبول أمس انه لا يمكن غض النظر عن استخدام الوحشية ضد الابرياء مؤكدا ان قضية فلسطين هي قضية تركيا ويجب التوصل لحل الخلاف القائم بين اسرائيل فلسطين علي اساس اقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدسالشرقية مشيرا إلي أنه من الممكن المساهمة في هذا الشأن غير أنه شدد في الوقت نفسه انهاء الانشطة الاستيطانية التي تعتبر اكبر عائق أمام عملية السلام وفي عبارات إتسمت بالشجن أضاف اردوغان أن نصف قلبه في مكةالمكرمة والنصف الاخر بالمدينة المنورةوالقدس. ومن جانبه قال محمود عباس في إفتتاح المؤتمر أن خيار الشعب الفلسطيني أولا وثانيا وثالثا هو المفاوضات واضاف أنه من الأهمية اللجوء إلي الأممالمتحدة نشكو لها أمرنا التعثر في مسار السلام بعد63 سنة ونطلب منها حلا مؤكدا أنه حال فشل المحاولات للحصول علي الاعتراف بالدولة الفلسطينية لن يكون أمامنا سوي الطريق الوحيد.