نفي الجيش السوداني ما أعلنته حركة العدل والمساواه عن نجاحها في مهاجمة موقع تابع للحكومة بالتعاون مع مقاتلين مناهضين للخرطوم في ولاية جنوب كردفان التي تتاخم جنوب السودان. وقال الطاهر الفقي المسئول الرفيع في حركة العدل والمساواة ان حركته هاجمت ثكنة للقوات الحكومية في جنوب كردفان في العاشر من يوليو بعد يوم من انفصال الجنوب في عملية مشتركة مع الجيش الشعبي لتحرير السودان/القطاع الشمالي وفي الوقت نفسه طالبت بعثة حفظ السلام في دارفور( يوناميد) أطراف النزاع بضرورة الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار وانضمام كافة أبناء دارفور إلي وثيقة السلام حتي تنتهي آخر فصول معاناة أهل دارفور. وكشف بيان صحفي صادر عن( يوناميد) عن جهود مكثفة للبعثة لمحاولة اقناع حركة العدل والمساواة وتحالف عبد الواحد نور ومني أركو مناوي للانضمام لخيار السلام.وأشار البيان الي أن الوضع في دارفور لا ينتظر ولا يحتمل المزايدات والمكايدات السياسية والعسكرية, وطالب مجلس الأمن بالعمل بكل ما يملك من أجل حمل الحركات المسلحة والدفع بهم لتحقيق سلام شامل غير منقوص في دارفور. وجاء في البيان أن ما تحتاجه دارفور الآن هو وقف اطلاق نار فوري غير مشروط يفتح الطريق أمام العملية السياسية التي بدأت تنتظم الاقليم, وكشف عن تحديات تواجه العملية السياسية لخصها في كيفية توسيع عملية السلام وضمان ملكيتها المحلية, علاوة علي تهيئة بيئة مواتية لحقوق الإنسان والحقوق المدنية.