مع سقوط حكم مبارك سقطت ورقة التوت التي تداري عورته فكثيرا ما تحجج سدنة النظام باتفاقية كامب ديفيد بان بها بنوا سرية لا نعلمها تبيح لمصر تصدير الغاز لإسرائيل بسعر متدن وعدم إقامة الجسر العربي بين مصر والسعودية الذي يربط دول الخليج بالمغرب العربي وعدم إكمال المشروع القومي لتنمية سيناء وكان المروجون للنظام يقولون إن هناك بنودا لا تعرفونها في كامب ديفيد هي التي تمنع ذلك وبعد سقوط نظام مبارك اتضح أن الأمر خلاف ذلك بل كان هناك حالة من الغزل غير العفيف بين النظام وإسرائيل بغرض كسب ودها وتمرير سياسات عرف أنها في غير صالح الشعب المصري مثل أجندة التوريث وغيرها. فلا توقف تنمية سيناء كان بسبب كامد ديفيد ولا توقف بناء الجسر العربي بسببها ولا تصدير الغاز لإسرائيل كذلك وإنما الموضوع يرقي إلي خيانة للأمانة يجب أن يحاسب عليها النظام قبل حسابه علي تجريف ثروة مصر.