اعتبر مصدر سوري رسمي أمس تصريحات هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية بشأن الوضع في سوريا دليلا اضافيا علي تدخل الولاياتالمتحدة السافر في الشئون الداخلية السورية. وقال المصدر وفقا لوكالة الانباء السورية ان هذه التصريحات هي فعل تحريضي يهدف الي استمرار التأزم الداخلي. وأضاف المصدر أن سوريا تؤكد أن شرعية قيادتها السياسية لا تستند الي الولاياتالمتحدةالامريكية أو غيرها وهي تنطلق حصرا من ارادة الشعب السوري الذي يعبر بشكل يومي عن دعمه وتأييده لقيادته السياسية وللاصلاحات الجذرية التي طرحتها للحوار,وفقا للمصدر. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية قد انتقدت في تصريحات لها الرئيس السوري بشار الأسد بقولها انه فقد شرعيته وفشل في الوفاء بوعوده, وقبل مساعدات من الإيرانيين لقمع شعبه, وان هناك قائمة طويلة من التصرفات التي تثير القلق. وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في واشنطن إن الرئيس الأسد ليس شخصا لا يمكن الاستغناء عنه, ولا نعول في شيء علي بقائه في السلطة مطلقا. وفي إسطنبول, طالب مؤتمر علماء المسلمين لنصرة الشعب السوري أمس في أسطنبول بضرورة إسقاط نظام الاسد أو تغييره مؤكدا أن الثورة السورية هي ثورة الشعب السوري بكل طوائفه وليست قائمة علي الطائفية, وأجمع المجتمعون الذين يمثلون العديد من البلدان الاسلامية علي أنه لا حوار مع القتلة في إشارة إلي رفضهم مؤتمر المعارضة والذي اعتبروه مبادرة مستغيث يعيش أيامه الأخيرة.