بحثت السيدة فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى مع وفد البنك الأوروبى لإعادة التعمير والتنمية، الأوضاع السياسية الراهنة فى عقب الثورة المصرية. وأوضح بيان للوزارة المصرية أنه جرى - خلال اللقاء استعراض رؤية الحكومة المصرية فيما يتعلق بسير العملية السياسية وما يتم اتخاذه من إجراءات وترتيبات فى إطار الإعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة بالشكل الذى يضمن الانتقال السلمى للسلطة. وأشار البيان إلى أن هدف الزيارة هو التعرف عن قرب على التطورات الداخلية فى البلاد، وكذا تحديد المجالات التى يمكن للبنك العمل فيها وذلك وفقا لاحتياجات ومتطلبات هذه المرحلة الحرجة التى يمكن أن يقدم البنك خلالها الدعم اللازم بما يتوافر لديه من موارد وإمكانات وخبرات. تجدر الإشارة إلى أن الاجتماعات السنوية لمجلس محافظى البنك، التى عقدت يومى 20 و21 مايو الماضى فى الاستانا عاصمة كازاخستان، ركزت على بحث مطلب مصر لتعزيز التعاون مع البنك والذى سبق أن تقدمت به وزيرة التخطيط والتعاون الدولى منذ عام 2008 بصفتها ممثل مصر لدى البنك. وقد أسفرت تلك الاجتماعات عن نتائج مهمة فيما يتعلق بالمطلب المصري، خاصة فى ضوء التطورات الأخيرة التى شهدتها البلاد وفى إطار دراسة البنك لإمكانية توسيع عملياته خارج حدود اختصاصه التقليدية لتمتد إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.