حدث ذلك في الجامعة المصرية اليابانية كما توضح رسالة الدكتور نبيل فتح الله الأستاذ بهندسة الأزهر للصفحة حيث جاء فيها: بعد الإعلان عن شغل ثلاث وظائف نائب رئيس للجامعات المصرية اليابانية ببرج العرب وتقدم لكل وظيفة ما لايقل عن ثلاثين عالما لكل منهم مؤهلاته التي لا تباري وعمل مقابلات مع المتقدمين وتصفيتهم في المرحلة الأولي إلي عشرة, وتم تصفية العشرة في المرحلة الثانية إلي ثلاثة, ثم تصفية الثلاثة في المرحلة الأخيرة إلي الواحد المحظوظ! اتضح أن الذين وقع عليهم الاختيار هم أنفسهم ولا أحد غيرهم الثلاثة القائمين بعمل نواب رئيس الجامعة من الأصل! وأن عملية الإعلان والمقابلات هي كلها شكليات وأوهام لا علاقة لها بالكفاءة ولا التاريخ العلمي ولا المنشورات العلمية ولا يحزنون! وإنما وكما العادة الوساطة والمحسوبية هي السائدة!. وللعم فإنني لم أكن من المتقدمين لهذه الوظائف, وإنما أصبت بالهلع من النتائج والأسلوب الذي تم به الاختيار.