حال الفرق والأحزاب والتيارات السياسية في مصر الآن أشبه بفرق الدوري لكرة القدم, الكل يبحث عن الفوز بالدوري ولا أحد يقبل الهزيمة أو حتي التعادل والكل يتحالف مع الكل لضرب الكل والانتخابات ستتم ايضا بأسلوب تنتخب مين وحبيبكم مين رمز القلة والفانلة, ولن نري في مجلس الشعب العضو الذي يستطيع مناقشة بنود وميزانية ولدية من الخبرات الفنية والعلمية مايمكنه من قيادة دفة القوانين والتشريعات. ستري معارك داحس والغبراء علي الشاشة بين العضو والوزير كلام* كلام والحل هو تقسيم المجلس إلي لجان فنية وأن تكون هناك شروط ومعايير للمرشحين لهذه اللجنة فعضو مجلس الشعب القادم ليس عضو خدمات ولكنه عقل يفكر في مصلحة الوطن ويبدو أن التغيير يحتاج إلي وقت وصبر. يحيي عبد الحميد حجازي مدير إدارة الالتزام ومكافحة غسل الأموال