كتب- سامح لاشين: أكد المهندس عاصم عبدالماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية أن ما يحدث في التحرير يدخل ضمن سلسلة محاولات الوقيعة بين من يتولون حفظ الأمن والشعب, فمن قبل وقعت محاولات للوقيعة بين الجيش والشعب وفشلت ويلجأون الآن للنيل من هيبة الدولة ويحاولون اقتحام مبني وزارة الداخلية. وأشار بأصابع الاتهام إلي فلول الحزب الوطني, خاصة عقب حل المجالس المحلية, فعدد الحزب الوطني الممثل داخل المجالس يصل إلي نحو53 ألف عضو. كما اتهم عبدالماجد أحد رجال الأعمال الذي اشتغل بالسياسة بأنه يحاول لفت الأنظار عن الحملة الموجهة ضده وضد شركاته. وتساءل إذا كانت هناك مطالبات فلماذا التوجه لوزارة الداخلية؟! فالمكان الطبيعي للمطالبات السياسية والسلمية ميدان التحرير, مؤكدا أنها محاولات للفتنة والنيل من حالة الاستقرار رغم كل الأحداث واللحظات الحرجة التي تمر بها مصر حاليا ويجب أن يكون الشعب واعيا لما يدور ولا يستجيب للفتن. وأكد عبدالماجد أن من يدير هذه الأحداث البلطجية, فأحداث البالون وما يدور الآن في الميدان يدل علي أنهم لا ينتمون للثوار بل ينتمون لفريق البلطجة الوقود الذي تحركه أصابع خفية تريد إسقاط مصر. أما الدكتور كمال حبيب رئيس حزب السلامة والتنمية تحت التأسيس اتفق مع المهندس عاصم عبدالماجد علي أن ما يحدث في ميدان التحرير يعود إلي الضربة القاصمة التي تلقاها الحزب الوطني ونظام مبارك عندما أعلنت حل المجالس المحلية, مما يجعلنا نؤكد أنهم يحاولون إيجاد مشهد من الفوضي. وأكد أننا لا نزال نواجه ثورة مضادة تريد إبقاء البلد في حالة عدم وضوح وفوضي ووضع أمني مترد وحالة اقتصادية متدهورة لتشعر المواطن بأن النظام السابق كان أفضل وتوجد حالة من السخط من الثورة, مشيرا إلي وجود ثورة مضادة داخل جهاز الأمن نفسه من الذين يتقاعسون عن أداء واجبهم وينسحبون من ميدان عملهم. وطالب حبيب بضرورة بأن يعود الأمن بمنهج جديد في المعاملة والاحتواء, وذلك من أجل تفويت الفرصة علي مشعلي الفتنة في مصر.