التقي السيد منصور عيسوي وزير الداخلية, مع رئيسي النادي الأهلي, ونادي الزمالك الكابتن حسن حمدي, والمستشار جلال إبراهيم, بحضور سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم, حيث بحثوا كيفية الخروج بالمرحلة المقبلة بالدوري المصري بالشكل اللائق بها, ودور المنظومة الرياضية في مواجهة التعصب الكروي الذي يسفر عن نتائج وأحداث تؤثر علي سمعة مصر الأمنية. كان رئيسا ناديي الأهلي والزمالك قد طالبا بمقابلة وزير الداخلية للحصول علي موافقة علي إقامة المباراة, وكذلك حماية فريقي الناديين, حيث أكد السيد منصور عيسوي أن وزارة الداخلية علي استعداد لتأمين المباراة, وهدفها الرئيسي قبل تأمين اللاعبين هو تأمين المواطنين من مشجعي الفريقين دون أدني تمييز, وكذلك حماية المنشآت الرياضية المختلفة, وأن دور وزارة الداخلية هو الخروج بالمباراة بالشكل اللائق بها, ومكافحة مظاهر الإجرام من ترويج التذاكر بأزيد من قيمتها, ومنع دخول أي ممنوعات بصحبة الجماهير, لكن يبقي دور المنظومة الرياضية في التصدي لمشاهد التعصب الرياضي الذي يؤثر سلبا علي المباراة بطريقة لا تتناسب مع سمعة مصر الرياضية. وأشار وزير الداخلية إلي أن دور ضباط الشرطة لا يأتي في مواجهة تعصب كروي, الأمر الذي يتسبب في إعادة الاحتقان مرة أخري بين المواطنين ورجل الشرطة, فالجهاز الأمني مسئوليته حماية المواطن, والممتلكات العامة والخاصة, ولابد من تدخل المنظومة الرياضية لمواجهة تعصب الجماهير, وأكد أن الأجهزة الأمنية تبذل أقصي جهودها لتأمين المباراة. وأوضح مصدر أمني مسئول أن لقاء وزير الداخلية برئيسي ناديي الأهلي والزمالك, ورئيس الاتحاد المصري لكرة القدم, اتسم بالتفاهم الكامل لأهمية المرحلة الحرجة المقبلة بالدوري المصري, ومسيرة الرياضة المصرية في الفترة المقبلة بشكل عام, مؤكدا أنه لابد من استخدام الوسائل المختلفة من قبل جهاز الرياضة المصري علي الخلاف نفسه بين أفراد الشعب الواحد, وأن يتكفل كل ناد بتوعية جماهيره بالالتزام بالآداب العامة, وحماية المجتمع وناديه.