أجري الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أمس قرعة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية, المقرر إقامتها في غينيا الاستوائية والجابون عام2012 وذلك علي هامش إقامة مباراة كأس السوبر بالكونغو الديمقراطية بين مازيجي الكونغولي بطل دوري الأبطال وستاد مالي المالي بطل كأس الكونفيدرالية. وقد أسفرت القرعة التي أجريت بمدينة لوبماشي لتصفيات النسخة رقم28 من كأس الأمم, عن وقوع مصر في المجموعة السابعة التي تضم بجانبها منتخبات جنوب إفريقيا وسيراليون والنيجر, حيث تقدم للقرعة44 منتخبا تم تقسيمها الي11 مجموعة من التصفيات يتأهل أوائل المجموعات الي النهائيات بعد انتهاء مباريات التصفيات ويتم اختيار3 منتخبات من بين أفضل أصحاب نتائج في المركز الثاني, وذلك لاستكمال العدد الي14 منتخبا تنضم الي غينيا الاستوائية والجابون أصحاب التنظيم المشترك للبطولة التي يشارك فيها16 منتخبا. وضمت المجموعات المتبقية وقوع مالي والرأس الأخضر وزيمبابوي وليبيريا في المجموعة الأولي, وتضم المجموعة الثانية نيجيريا وغينيا واثيوبيا ومدغشقر, والمجموعة الثالثة زامبيا وموزمبيق وليبيا وجزر القمر, وفي المجموعة الرابعة الجزائر والمغرب وتنزانيا وافريقيا الوسطي, وفي المجموعة الخامسة كل من الكاميرون والسنغال والكونغو الديمقراطية وموريشيوس, أما المجموعة السادسة فتضم بوركينا فاسو وجامبيا وناميبيا وموريتانيا, وفي المجموعة الثامنة جاءت كوت ديفوار مع بنين ورواندا وبوروندي, وتضم المجموعة التاسعة غانا والكونغو والسودان وسوازيلاند, وفي المجموعة العاشرة أنجولا وأوغندا وكينيا وغينيا بيساو, وأخيرا ضمت المجموعة رقم11 كلا من تونس ومالاوي وتشاد وبتسوانا, ومن المقرر أن تبدأ مباريات التصفيات في شهر سبتمبر المقبل. وفي تعليقه علي القرعة, قال شوقي غريب المدرب العام للمنتخب الوطني إن الفرصة واحدة للجميع في كل المجموعات لأنه لن يصعد من كل مجموعة سوي فريق واحد فقط, وبالتالي فإنه ليس هناك مجموعة سهلة وأخري صعبة, بل ستمر كل المنتخبات بنفس الصعوبة حتي لو كانت مع بعضها فرقا أقل في المستوي, ومجموعتنا في هذه التصفيات خير مثال علي هذا الكلام.وأضاف غريب قائلا: قد يري البعض في مجموعتنا أن سيراليون والنيجر من المنتخبات ذات المستوي الأقل, ولكنها حين تلعب أمام بطل القارة ستكون عنيفة لأن لديها طموحا في الظهور, ولم ينكر غريب أن منتخب جنوب إفريقيا سيكون المنافس الأقوي في المجموعة, حيث قال إن جنوب إفريقيا هي الدولة التي تنظم المونديال العالمي وستخرج منه في مستوي جيد بعد فترة من الإعداد واللعب في البطولة علي أرضها, وبالتالي ستكون أجهز المنتخبات قبل التصفيات وتدفعها الرغبة في الظهور والوصول للبطولة القارية التي غابت عنها في النسخة الأخيرة, ولكننا سنلعب كعادتنا للفوز والتأهل, وأشار الي أن كل المنتخبات سيكون لديها الرغبة في التأهل لهذه البطولة لأنها تكتسب أهمية كبيرة في ظل تحول اقامة بطولة إفريقيا فيما بعد الي اقامتها بالسنوات الفردية, وبالتالي من يتأهل الي بطولة2012 سيشارك بشكل مباشر في بطولة2013 نظرا لعدم وجود مساحة أو وقت كافيين لإقامة تصفيات وقتها, أي أن من يغيب عن البطولة القادمة لن تأتيه الفرصة فيما بعد سوي عام2015.. أليس هذا دافعا لاشتعال الحماس لدي كل المنتخبات في التأهل هذه المرة؟!.. وعن بقية المجموعات, قال غريب إن وجود الجزائر مع المغرب سيشعل المنافسة في المجموعة الرابعة وكذلك لن تكون السنغال منافسا سهلا أمام الكاميرون في المجموعة الخامسة.