أمر المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع منع المستشار سامي مهران الأمين العام لمجلس الشعب وزوجته زينب موسي ونجلته نيفين من السفر والتصرف في أموالهم السائلة والمنقولة والعقارية وذلك علي ذمة التحقيقات التي يجريها الجهاز حول ثروة مهران وتضخمها بصورة لا تتناسب مع مصادر دخله كموظف عام. كما أمر الجوهري بمنع طاقم مكتب الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق من السفر وهم يسري الشيخ مدير المكتب, وياسين منصور سكرتيره الخاص ووليد جمال الدين( مدير المراسم) وذلك علي ذمة التحقيقات التي يجريها معهم الجهاز حول تضخم ثروتهم. وكان طاقم مكتب سرور قد مثلوا صباح اليوم أمام المستشار بهاء الدكروري رئيس هيئة الفحص بجهاز الكسب غير المشروع حيث تمت مناقشتهم حول عناصر ثروتهم ومدي استغلالهم لمناصبهم الوظيفية بمكتب رئيس مجلس الشعب للحصول علي منافع مالية بطرق غير مشروعة حيث وقعوا علي إقرارات بالموافقة علي الكشف عن سرية حساباتهم بالداخل والخارج وتم صرفهم من مقر الجهاز بعد منعهم من السفر علي أن يتم استدعاءهم مرة أخري للتحقيق. وقد تمت مواجهتهم بالبلاغات والتحريات الأولية التي وردت للجهاز إلا أنهم أكدوا أنهم يتقاضون رواتب كبيرة ومن خلال هذه الرواتب اشتروا بعض الأراضي والشقق كأي مواطن وأعادوا بيعها مما مكنهم من تحقيق بعض المكاسب المالية بشكل مشروعه علي جانب آخر أمر المستشار عاصم الجوهري بصرف جيهان نجلة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي من مقر الجهاز بعد مناقشتها حول عناصر ثروتها وتوقيعها علي إقرارات بالموافقة علي الكشف عن حساباتها بالداخل والخارج. وكانت نجلة وزير الداخلية الأسبق قد مثلت صباح أمس أمام المستشار صفوت طره رئيس هيئة الفحص بجهاز الكسب غير المشروع الذي واجهها بما أوردته تحريات الأجهزة الرقابية حول ثروتها تمثلت في فيلا بمنطقة الشيخ زايد وسيارة فارهة ماركة( مرسيدس) وفيلا بمارينا وأراض بطريق القاهرةالاسكندرية الصحراوي وشقة بالعجوزة حصلت عليها عن طريق والدها في نفس العمارة التي يقيم بها وقد نفت خلال التحقيقات علاقة والدها بأملاكها مشيرة إلي أنها قد آلت اليها من خلال زوجها والذي يعمل طبيبا بإحدي الدول العربية وأكدت علي أن والدها لم يكن سببا فيما حصلت عليه من ممتلكات. علي جانب آخر تمثل أنوشكا كارولين( ألمانية الجنسية) زوجة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي أمام جهاز الكسب غير المشروع خلال الأسبوع المقبل لمناقشتها حول ما أوردته تحريات الأجهزة الرقابية حول ثروة حبيب العادلي والتي أشارت إلي قيام الوزير السابق بكتابة بعض ممتلكاته باسم زوجته الألمانية لإخفائها.