تشهد مدن محافظة جنوبسيناء في الوقت الحالي تكثيفا امنيا لم تشهده من قبل ومنذ أحداث ثورة25 يناير وحتي وقت قريب حيث تداعت حالات عدة للانفلات الأمني في جميع مدن محافظة جنوبسيناء من قطاع الطريق الدولي المؤدي الي مدينة السلام شرم الشيخ لعدة مرات والسطو علي فرع احد البنوك بمدينة ابو رديس وسرقة مبلغ يقارب ربع مليون جنيه فضلا عن الهجوم علي محكمة جنوبسيناء بمدينة الطور وأخيرا السطو المسلح علي محل جواهرجي بطور سيناء مما آثار المواطنين وبث في قلوبهم الخوف الأكثر من ذلك أن معظم ابناء المحافظة الوافدين من مختلف محافظات الجمهورية قد أعلنوا هجرتهم من جنوبسيناء الي محافظاتهم الأصلية مما يهدد الأمن القومي المصري وتفريغ الحافظة من مواطنيها خلال فترة قصيرةفمنذ أيام قليلة فوجيء المواطنون بظهور مكثف لرجال الشرطة وخروج دوريات مشتركة من الشرطة والجيش تضم كبار ضباط مديرية الأمن وضباط مباحث القسم وامناء الشرطة والأفراد ورجال القوات المسلحة من ضباط وجنود والجميع مستعد لمواجهة اي شخص تعرف أمن المجتمع للخطر أو يخرق القانون وقد خرجت الدوريات بطريقة بثت الطمأنينة في قلوب المواطنين وسارت الدوريات في جميع الشوارع الرئيسية والفرعية لتعلن عن تفعلي القانون وعودة رجال الشرطة بقوة الي الشارع السنياوي واشار أحمد أبو راشد الجبالي شيخ قبيلة الجبالي بسانت كاترين فيقول أنه لا يوجد بأي دولة أمن100% وحالة الانفلات الأمني التي حدثت بمختلف مدن المحافظة كانت نتيجة لحالة الكبت والإقصاء التي خلفها النظام السابق وطالب الجهات الأمنية بتكثيف تواجدها علي المدقات الجبلية دعما لقطاع السياحة التي تتعايش منه المحافظة.