عاد الزمن في محافظة قنا50 عاما إلي الوراء وأطل الفرن البلدي ووابور الجاز من جديد برأسه علي أهالي القري والنجوع بعد أزمة اسطوانات البوتاجاز التي كسرت في السوق السوداء حاجز الثلاثين جنيها. وما بين التصريحات الوردية للمسئولين واختفاء اسطوانة البوتاجاز جاءت الأزمة لتخيم علي القري والنجوع والمراكز ولم تجد أم حسين بقرية الترامسة بديلا عن الفرن البلدي, وقالت إنها اضطرت إلي البحث عنه وتشغيله بعد اختفاء اسطوانات البوتاجاز التي أصبح البحث عنها بحسب لهجتها بالحلاوة وتصريحات المسئولين تكررت بعدم وجود أزمة في الأسواق وان المطروح يكفي الاحتياجات إلا أن البحث لا يزال مستمرا في قنا عن اسطوانة البوتاجاز لتتوقف عجلة الزمن عند منتصف القرن الماضي في القري والنجوع بعودة الكانون والأفران البلدية التي كانت تستخدم فيما مضي بديلا عن الوقود المستخرج من اسطوانات البوتاجاز. الأمر دفع المئات من المواطنين إلي مناشدة المسئولين للخروج من مكاتبهم والنزول إلي الشارع حتي يتسني حل حقيقي لأزمة البوتاجاز التي تفاقمت وكسرت حاجز الثلاثين جنيها للأسطوانة الواحدة في الأسواق. مصطفي تاج عضو مجلس محلي قال ان أزمة البوتاجاز أصبحت هاجس كل منزل في قنا ورغم التصريحات فإن الحقيقة واضحة داخل كل منزل. هشام عبدالسلام( محاسب) قال: الأزمة تظهر من شمال المحافظة في أبو تشت إلي جنوبقنا, الكل يعيش نفس الأزمة ولا مكان للتصريحات, وما بين تصريحات المسئولين الوردية واختفاء اسطوانة البوتاجاز تبقي الأزمة في قنا عالقة حتي إشعار آخر.